أصيب عدد من العسكريين بقصف جوي إسرائيلي جديد في وقت متأخر من يوم الخميس، طال مبنى أمنيًا في محيط العاصمة السورية دمشق.
وأفادت وزارة دفاع النظام السوري، بأنه حوالي الساعة العاشرة و5 دقائق من مساء يوم أمس الخميس شنت إسرائيل هجومًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفة أحد المواقع في محيط دمشق.
وذكرت الوزارة أن القصف "أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وقال مصدر أمني لوكالة "رويترز": إن الضربة أصابت مبنى تديره قوات الأمن السورية على مشارف دمشق.
وأضاف أن الموقع الذي استُهدف في سوريا يوم الخميس يقع إلى الجنوب مباشرة من مقام السيدة زينب حيث توجد قوات لحزب الله وإيران.
"دمار كبير" في الموقع المستهدف
وأكدت شبكات محلية أن القصف استهدف مبنىً مؤلفًا من ثلاثة طوابق يتبع لمدرسة أمن الدولة، شرقي طريق دمشق السويداء، ما أدى لدمار كبير في الموقع.
وأشارت إلى سماع أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة التي جرى استهدافها بعيد الهجوم.
ويوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل هجومًا بالصواريخ على مواقع للدفاع الجوي السوري في المنطقة الجنوبية للبلاد، ما تسبّب "بوقوع خسائر مادية".
وعقب اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت قوات النظام السوري ومواقع تتبع لإيران وحزب الله اللبناني، ما أدى لقتلى بينهم ضباط من الحرس الثوري الإيراني.
وزادت وتيرة هذه الضربات الإسرائيلية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.
