أعلنت السلطات في منطقة كينغ سيتي بولاية كاليفورنيا الأميركية، أن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في إطلاق رصاص بمنزل في المنطقة.
وقالت السلطات إن الحادث وقع مساء أمس بعد حفل في مبنى سكني، حيث أعلن عن وفاة ثلاثة بالغين أصيبوا بأعيرة نارية في مكان الحادث، وتم نقل امرأة بالغة إلى مستشفى محلي وأعلنت وفاتها هناك.
وأفادت شرطة كينغ سيتي في بيان بأنه جرى نقل ثلاثة آخرين أصيبوا بأعيرة نارية، إلى مستشفى في ساليناس لتلقي العلاج.
تفاصيل الجريمة
ونقلت شبكة " أي بي سي نيوز" الأميركية عن شرطة مدينة كينغ بيانًا قالت فيه إن "سيارة فضية اللون توقفت خارج المنزل على شارع نورث في وقت متأخر من بعد ظهر الأحد". وأضافت الشرطة أن ثلاثة رجال نزلوا من السيارة و"أطلقوا العديد من الرصاصات على حضور الحفل في الفناء الأمامي للمنزل".
وأضافت الشرطة في بيانها: "عاد المشتبه بهم إلى مركبتهم وفروا من موقع الحادث". وتابعت: "كان المشتبه بهم يرتدون ملابس ملونة بلون داكن، وكانت لديهم أقنعة بلون داكن على رؤوسهم. ولم يتم التعرف عليهم ولا يزالون في حالة فرار".
وتدفع الولايات المتحدة ثمنًا باهظًا جدًا لانتشار الأسلحة النارية على أراضيها وسهولة حصول الأميركيين عليها. فعدد الأسلحة الفردية في أميركا يفوق عدد السكان حيث يمتلك شخص بالغ من كل ثلاثة سلاحًا واحدًا على الأقل ويعيش شخص بالغ تقريبًا من كل شخصين في منزل يوجد به سلاح.
وفي عام 2021، لقي نحو 49 ألف شخص حتفهم بالرصاص في الولايات المتحدة، مقارنة بـ45 ألف شخص عام 2020، الذي كان أصلًا عامًا قياسيًا. ويمثل ذلك أكثر من 130 حالة يوميًا، أكثر من نصفها حالات انتحار. وخلال عام 2023، شهدت الولايات المتحدة أكثر من 600 حادث إطلاق نار جماعي.