السبت 18 مايو / مايو 2024

نشرته وسائل إعلام معروفة.. ما حقيقة خبر انتقال قادة حماس إلى القاهرة؟

نشرته وسائل إعلام معروفة.. ما حقيقة خبر انتقال قادة حماس إلى القاهرة؟

Changed

وسائل إعلام تزعم أن صفقة الهدنة في غزة قد تشمل انتقال قادة "حماس للقاهرة" – غيتي
وسائل إعلام تزعم أن صفقة الهدنة في غزة قد تشمل انتقال قادة "حماس للقاهرة" – غيتي
نقلت وسيلة إعلامية معروفة أن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة في غزة، قد تشهد خروج بعض قادة حركة "حماس" من القطاع إلى العاصمة المصرية القاهرة.

تورطت وسائل إعلام معروفة بالترويج لخبر يزعم أن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي تتضمن انتقال قادة الحركة إلى القاهرة.

فقد أوردت قناة "العربية" تفاصيل هدنة جديدة بين حركة "حماس" وإسرائيل، وزعمت في تحقيق نقلته عن وكالة "إيه دبليو بي" أو "وكالة أنباء العالم العربي" أن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة قد تشهد خروج بعض قادة حركة "حماس" من قطاع غزة إلى العاصمة المصرية القاهرة. 

وعادت عدة وسائل إعلام ومواقع إخبارية، نشر خبر انتقال قادة الحركة عن "العربية".

حقيقة الخبر

لكن فريق برنامج "بوليغراف"، الذي يعرض على "العربي" ويفنّد الأخبار الزائفة والإشاعات والفبركات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، تحقق من حقيقة المعلومات المتداولة.

وبيّن الفريق أن الخبر غير صحيح وقد نفته حركة "حماس" على لسان الناطق باسمها جهاد طه، في منشور له على حسابه على منصة "تلغرام".

فقد كتب طه: "لا أساس من الصحة لهذه الأخبار، وهي أخبار كاذبة ومفبركة هدفها التشويش"، وأكد طه الناطق باسم "حماس" أن قادة الحركة "باقون في أرضهم مع شعبهم في قطاع غزة، وأن من سيرحل هو الاحتلال النازي".

الخبر الأصلي مختلف

أما اللافت وفق تحقيق "بوليغراف" أنه بمراجعة موقع "وكالة أنباء العالم العربي" تبين أن الخبر الأصلي مختلف تمامًا في المعنى والمضمون عما نقلته قناة "العربية".

إذ إن الوكالة قالت إن المفاوضات قد تشهد خروج بعض قادة "حماس" في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة إلى القاهرة لإدارة المفاوضات، وذلك بضمانات ثلاثية من مصر وقطر والولايات المتحدة، لضمان عدم المساس بهم.

وعليه، فقد قامت قناة "العربية" بحذف جملة "لإدارة المفاوضات" ليختلف المعنى تمامًا، فالخروج المقصود هنا هو خروج قادة "حماس" لإدارة المفاوضات من القاهرة وليس الهروب واللجوء كما يوحي به المنشور المتداول.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة