يحتمي مئات الآلاف في الفاشر بلا إمدادات أساسية وسط مخاوف من أن القتال القريب قد يتحول إلى معركة شاملة.
يحتمي مئات الآلاف في الفاشر بلا إمدادات أساسية وسط مخاوف من أن القتال القريب قد يتحول إلى معركة شاملة.
يحاصر جحيم من العنف شعب السودان، ولا بوادر في الأفق لوقف نزيف المجاعة والمرض والقتال، وسط وضع إنساني مأساوي دفع الأمم المتحدة لدق ناقوس الخطر.
أصدرت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قادة من قوات الدعم السريع شملت علي يعقوب جبريل المشرف على وسط دارفور.
أكد مصدر طبي في مستشفى الفاشر الجنوبي الوحيد الذي لا يزال يعمل في المدينة السودانية، أن "المشرحة مليئة عن آخرها بالجثث".
حذرت الأمم المتحدة من أن استخدام أسلحة ثقيلة وشن هجمات في المناطق المكتظة بالسكان في وسط الفاشر ومحيطها يتسببان في سقوط كثير من الضحايا.
أجبرت الحرب في السودان مئات الآلاف من الشباب على ترك وظائفهم والنزوح إلى مدن أُخرى يشتغلون فيها أعمالًا هامشية.
قالت هيومن رايتس ووتش إن هجمات قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها في الجنينة أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن آلاف الأشخاص.
حذرت رئيسة الاستجابة الطارئة بأطباء بلا حدود من أن مخيم زمزم شمال دارفور يشهد أزمة حادة على نطاق كارثي، والوضع حرج، ومستوى المعاناة هائل.