بعد أن نزح وعائلته من بيت لاهيا شمالي قطاع غزة إلى المدينة، بسبب الحصار الإسرائيلي هناك، يكافح الفلسطيني سعيد غانم وأسرته للبقاء على قيد الحياة في ظل ظروف صعبة داخل منزل مدمر في وسط غزة.
وحال عائلة سعيد، كحال آلاف الغزيين الذين نزحوا من شمالي القطاع، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ42 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية وتشديد الحصار المفروض على المناطق الشمالية، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين.
ومع تشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام لشمالي القطاع، والقصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وعمليات النسف للمباني السكنية، نزح عشرات آلاف الفلسطينيين قسرًا في جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري متعمدة.
ومنذ بدء العملية العسكرية في شمالي غزة، بالخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استشهد 2000 فلسطيني، وأصيب 6000 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.
