الإثنين 28 أكتوبر / October 2024

حمضيات غزّة تصمد في وجه الحصار

حقل زراعي للفلسطيني عائد أبو رمضان في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة (الأناضول)
حقل زراعي للفلسطيني عائد أبو رمضان في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة (الأناضول)
حمضيات غزّة تصمد في وجه الحصار
حمضيات غزّة تصمد في وجه الحصار

Changed

شارك

يشتهر قطاع غزة بزراعة وتصدير الحمضيات إلى الدول العربية والأوروبية، حيث كان هذا الموسم يشكّل دخلاً اقتصاديًا في فترة وصفت بـ"العصر الذهبي للحمضيات"، وذلك قبل نحو 4 عقود.

وبحسب الوكالة الرسمية الفلسطينية (وفا)، فإن كمية تصدير الحمضيات انخفضت في الفترة الممتدة بين عامي 1994 و2006 بنسبة تزيد عن 90 في المئة.

وبلغت كمية الحمضيات التي تم تصديرها عام 1994، 89 ألفا و307 أطنان، فيما انخفضت هذه الكمية عام 2006 إلى ألف و733 طن.

ومع فرض إسرائيل لحصارها على غزة، منعت بشكل كامل تصدير المنتجات بأنواعها المختلفة إلى خارج القطاع، لتخفف من إجراءاتها بشكل بسيط وجزئي على فترات متباعدة.

وبحسب وزارة الزراعة في غزة، فإن إسرائيل منذ عام 2000، تتبع سياسة مُمنهجة لتدمير القطاع الزراعي بغزة، بشكل عام، وقطاع الحمضيات بشكل خاص، من خلال تجريف آلاف الدونمات المزروعة كونها تشكّل مصدر دخل للمزارعين.

ويعيش في القطاع ما يزيد عن مليوني فلسطيني، يعانون من أوضاع اقتصادية ومعيشية متردية للغاية جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 2007.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، شرع مزارعو غزة، بجني ثمار الحمضيات الناضجة. ويبدأ موسم جني ثمار الحمضيات في منتصف فصل الخريف، ويستمر حتّى نهاية الشتاء. ويوفر موسم حصاد الحمضيات سنوياً فرص عمل مؤقتة لمئات العاطلين عن العمل، في ظل ارتفاع معدلات البطالة داخل غزة.

ومن أنواع الحمضيات الموجودة في غزة البرتقال، والكلمنتينا (اليوسفي في السعودية ومصر، والمندلينا في شمال إفريقيا)، والليمون، والغريب فروت.

المصادر

الأناضول
Close