كشف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة، حجم الدمار الذي خّلفه العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المباني السكنية والبنية التحتية في القطاع.
وأحصت وزارة الإسكان في غزة تضرر 16800 وحدة سكنية على الأقل، من بينها أصبحت 1800 وحدة غير صالحة للعيش فيها، بينما دُمرت أكثر من ألف وحدة بالكامل.
وقال محمد ثابت، المتحدث باسم محطة توزيع الكهرباء في قطاع غزة: إن التقديرات تشير إلى أن السكان يحصلون على الكهرباء لفترة تمتد من ثلاث إلى أربع ساعات، مقابل 12 ساعة قبل تفجر القتال.
وهدم الجيش الإسرائيلي، بشكل كلي، 205 منازل وشقق وأبراج سكنية، ومقرات 33 مؤسسة إعلامية، فضلاً عن أضرار بمؤسسات ومكاتب وجمعيات أخرى.
وقدر المكتب الإعلامي لحركة "حماس" أن القصف تسبب في أضرار بنحو 40 مليون دولار للمصانع والمنطقة الصناعية للقطاع ومنشآت صناعية أخرى، بالإضافة إلى أضرار بلغت 22 مليون دولار لقطاع الطاقة.
وقدّرت وزارة الزراعة في غزة أضرارًا بنحو 27 مليون دولار شملت الأراضي الزراعية ومزارع الدواجن.
وقالت الأمم المتحدة وجماعات إغاثة: إن إمكانية حصول الفلسطينيين على مياه الشرب محدودة أو متعذرة.