الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

 بعروض مسرحية وافتراضية .. مهرجان عشتار الدولي يعود إلى رام الله

 بعروض مسرحية وافتراضية .. مهرجان عشتار الدولي يعود إلى رام الله

شارك القصة

يأتي المهرجان الدولي بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق مسرح عشتار. ويقدّم 15 عملاً مسرحيًا من فرق محلية في فلسطين وعدد من الدول الأخرى من بينها بريطانيا. 

عرض مهرجان عشتار الدولي في دورته الخامسة والتي امتدت أسبوعًا أعمالًا مسرحية فلسطينية ودولية. ويعتمد المهرجان هذا العام بعد تأجليه العام الماضي بسبب جائحة كورونا على مزيج من العروض المسرحية والافتراضية.

واختار المهرجان اسم "فن التغيير" لمسرح الشباب. ويريد المهرجان أن يقول في هذه الدورة: "إن لفن المسرح القدرة الكافية على لعب دور في التغيير المجتمعي".

ويُنظم المهرجان بالشراكة مع مسرح ماندالا في أكسفورد البريطانية، ولصعوبة وصول الفرق المسرحية الدولية إلى فلسطين للمشاركة، عُرضت المسرحيات الدولية افتراضيًا.

وتقول مديرة مسرح عشتار، إيمان عون في حديث إلى "العربي": "إن اختيار موضوع المهرجان جاء لأن العالم يواجه عنفًا وديكتاتوريات وأوضاعًا صعبة". 

وتعرض المسرحيات قضايا وطنية واجتماعية وسياسية. فقد قدّم مسرح الحريّة في جنين مسرحية "كوفية صُنعت في الصين" على خشبة مسرح رام الله ويتناول العمل حجم التناقضات التي يعيشها شعب يرزح تحت الاحتلال. 

ويقول مدير مسرح الحريّة، أحمد الطوباسي لـ"العربي": "نحن الفلسطينيون مشغولون بحياتنا وبمشاكلها فلا ننتبه لمشاكل العائلة وأوقاتها، ونحن نذكّر الفلسطيني بأن الحاجز ليس أمرًا طبيعيًا في حياتنا، كذلك الشهداء والقتلى". 

الذكرى 30 لانطلاق مسرح عشتار

ويأتي المهرجان الدولي بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق مسرح عشتار. ويقدّم 15 عملاً مسرحيًا من فرق محلية في فلسطين وعدد من الدول الأخرى من بينها بريطانيا. 

ومن جهته، يتحدّث الممثل والمخرج المسرحي خليل البطران عن تنوّع الأعمال التي قدمت في هذا المهرجان الدولي وعكست مشاكل عدد من البلدان منها إيرلندا وإسبانيا ولبنان، إضافة إلى الفرق المحلية التي عكست القضية الفلسطينية. 

ويشير في حديث إلى "العربي" من رام الله إلى الأعمال التي قدّمها مسرح عشتار وجرى تحضيرها تزامنًا مع جائحة كورونا. ويقول: "واجهنا عدة مشاكل أبرزها الوقت وصعوبة التزام الفرق بسبب تدابير الإغلاق".  

ويعتبر البطران أن من أهم التحديّات التي تواجه المسرح الفلسطيني افتقاره للجمهور والخطوط الحمراء التي تفرضها المؤسسات السياسية على الأعمال المسرحية. في المقابل، يلحظ البطران أهمية المهرجان بدورته الحالية بأعماله الجريئة. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close