آثار التنكيل ظاهرة عليهم.. إسرائيل تفرج عن أكثر من 40 أسيرًا فلسطينيًا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس عن أكثر من 40 أسيرًا فلسطينيًا من عدة سجون، بعضهم أنهى محكوميته، والبعض الآخر معتقل إداريًا.
ووفق بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، فقد جرى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من أمام حاجز الظاهرية، ومن أمام سجن "عوفر"، وأمام حاجز "سالم" العسكري، وتظهر على بعضهم آثار تنكيل.
جرائم ممنهجة بحق الأسرى
فقد ذكر نادي الأسير في بيانه، أن جزءًا ممن أفرج عنهم يعانون من أمراض جلدية وتحديدًا من سجن "النقب" الذي يعتبر أبرز السجون التي كانت شاهدة على جرائم التعذيب، وهذا ما عكسته العشرات من الشهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة.
وتابع البيان: "أظهرت صورهم الأولى عقب الإفراج هيئاتهم التي اختلفت جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقّهم".
وأردف أن هذه الصور "تعكس جانبًا من أثر هذه الجرائم عليهم، وقد نقل عدد منهم إلى المستشفيات عقب الإفراج عنهم".
إفراجات مقابل اعتقالات
كذلك، لفت نادي الأسير إلى أنّه مقابل هذه الإفراجات فإنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
فبلغ عدد حالات الاعتقال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 10200 من الضّفة، فضلًا عن الآلاف من غزة الذين لا يعرف عددهم الأكيد بعد.
أما عدد الأسرى في سجون الاحتلال، فقد بلغ حتى بداية أغسطس/ آب الجاري أكثر من 9900، في رقم لا يشمل كافة المعتقلين من غزة المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، وفق نادي الأسير.
كما كشف نادي الأسير في بيان منفصل، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال 24 ساعة فقط 25 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة بينهم نساء وأطفال وأسرى سابقين، وأن أكثر من 90 معتقلًا إداريًا صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري بين أوامر جديدة وأوامر تجديد أمس الخميس.