دخل المرشّح الديمقراطي آندي كيم التاريخ باعتباره أول أميركي من أصل كوري يُنتخب لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي.
وتغلّب كيم على رجل الأعمال الجمهوري كيرتس باشو في ولايو نيوجيرسي، عن المقعد الذي أصبح شاغرًا بعد استقالة بوب مينينديز في وقت سابق من هذا العام بعد إدانته بالرشوة.
من هو آندي كيم؟
آندي كيم (42 عامًا) هو عضو الكونغرس لثلاث فترات.
وفي مقابلة أُجريت معه مؤخرًا، قال: إنّ هذا الإنجاز من شأنه أن يُؤكد صحة اختيار والديه للهجرة إلى الولايات المتحدة قبل 50 عامًا.
خلال حملته الانتخابية في مجلس الشيوخ، وعد كيم بمعارضة الإعفاءات الضريبية للأثرياء ودعم الدعوة إلى حقوق الإجهاض.
هو حاصل على منحة رودس، ويحمل درجة الدكتوراه من جامعة "أكسفورد".
انتُخب آندي كيم أول مرة لعضوية الكونغرس عام 2018، بعد هزيمة الجمهوري توم ماك آرثر، الحليف المقرّب لترمب، ما جعله أول أميركي-آسيوي يُنتخب لعضوية الكونغرس عن ولاية نيوجيرسي.
قبل حصوله على مقعد مجلس النواب عام 2018، عمل كيم في السياسة الخارجية في واشنطن، حيث قدّم المشورة للجنرال ديفيد بتريوس خلال فترة عمله كقائد للقوات الأميركية في أفغانستان.
وفي سن الحادية والثلاثين، أصبح كيم العضو الوحيد في مجلس الأمن القومي الذي يُقدّم المشورة للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بشأن العراق.
ويُعرف كيم بشخصيته "المتواضعة والمجتهدة". واكتسب اهتمامًا وطنيًا عام 2021، عندما شوهد وهو يقوم بتطهير مبنى الكابيتول الأميركي، ويجمع القمامة بعد هجوم 6 يناير الذي قاده أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، رفضًا لنتائج الانتخابات التي فاز فيها جو بايدن.
وبالنسبة إلى الجالية الكورية-الأميركية الكبيرة والديناميكية في نيوجيرسي، يحظى كيم بالتقدير بسبب تراثه الكوري وتربيته كمهاجر، بقدر ما يحظى بتقدير لإنجازاته السياسية.