الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أثنى على مقاومة الجيش.. وزير خارجية فرنسا "يؤمن" بانتصار أوكرانيا

أثنى على مقاومة الجيش.. وزير خارجية فرنسا "يؤمن" بانتصار أوكرانيا

شارك القصة

تقرير حول استعداد الجيش الروسي لدخول العاصمة كييف (الصورة: غيتي)
اعتبر وزير الخارجية الفرنسية أن العقوبات والعزلة الدبلوماسية ستؤثر على روسيا وأن الثمن الذي سيدفعه بوتين مقابل الحرب سيُصبح "لا يُطاق".

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الأحد، أنه "يؤمن" بالنصر النهائي لأوكرانيا على الهجوم العسكري الروسي، لكنه حذر من حدوث دمار هائل وسقوط الكثير من الضحايا المدنيين جراء حصار المدن الكبرى من قبل الجيش الروسي الذي يستعد لدخول العاصمة كييف.

وصرّح لودريان على قناة "فرانس-5": "لمدة عشرة أيام، كان الأمر الأكثر لفتًا للانتباه هو القدرة الكبيرة للمقاومة الأوكرانية، لدرجة لم يتخيلها الخبراء".

لكنه شدد على "أننا ندخل في منطق الحصار، ومنطق الحصار نعلمه من خلال التجارب السابقة الكارثية لطريقة عمل ونشاط القوات الروسية".

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي: "لدينا مثال غروزني، لدينا مثال حلب وها هو يتكرر"، في إشارة إلى الحصائل الثقيلة للغاية للتدخلات الروسية في العاصمة الشيشانية وفي المدينة الكبيرة شمالي سوريا.

وأضاف: "أعتقد أن ما سنكتشفه في ماريوبول عندما تنتهي الحرب سيكون مروعًا، وهناك أوديسا ثم هناك كييف".

وخلال اتصال هاتفي الأحد، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن: روسيا تسعى إلى تحقيق أهدافها في أوكرانيا "سواء بالوسائل الدبلوماسية أو العسكرية"، لكنه نفى استهداف المدنيين، بحسب الرئاسة الفرنسية.

وأردف وزير الخارجية الفرنسي: "أعتقد أن أوكرانيا ستنتصر"، مشددًا على تأثير العزلة الدبلوماسية لروسيا والعقوبات الدولية.

وتابع: "لقد اتخذنا حزمة عقوبات واسعة بدأت آثارها الثقيلة تتكشف وستكون في رأيي أكثر وأكثر ثقلًا، ما يعني أن الثمن الذي يتعين دفعه مقابل الحرب سيصبح لا يطاق، وأنه في مرحلة ما سيضطر الرئيس بوتين إلى اختيار أن تكون لها تأثيرات كبيرة على روسيا أو فتح مفاوضات".

"كل الخيارات مطروحة"

في غضون ذلك، قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم الإثنين، إنه لا يزال هناك هامش للتحرك أمام فرنسا وأوروبا لفرض المزيد من العقوبات على روسيا بعد هجومها على أوكرانيا.

وقال لو مير لتلفزيون "بي.أف.إم" وراديو "آر.أم.سي": "نعم هناك هوامش للتحرك. كل الخيارات مطروحة".

وفرض الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، ثلاث مجموعات من العقوبات على موسكو بعد شنها الحرب على أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أصول البنك المركزي الروسي وفصل سبعة بنوك روسية عن نظام "سويفت" للمدفوعات عبر البنوك.   

       

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close