Skip to main content

أحدهم مؤسس "أبل".. تعرفوا على أكثر 5 أشخاص "غير محظوظين" في العالم

الأربعاء 5 يوليو 2023
تتنوع قصص الأشخاص الذين يعانون من حظ سيئ لكنّ قصص أكثر الأشخاص "غير المحظوظين" قد تثير الدهشة - غيتي

يتمتع البعض بحظ جيد يبدو أنه لا يخيب، فيما يجد آخرون أنفسهم محاصرين في دوامة من الأحداث السلبية والتعثرات المتكررة.

ويخشى هؤلاء أن يكونوا من أصحاب الحظ السيئ، الذي تتجلى تأثيراته في حياتهم على مختلف الأصعدة، وتتراكم لديهم التجارب السلبية والشعور بعدم الرضى.

وإذا كنتم تشعرون أنكم من هؤلاء الأشخاص، فقد تبدلون رأيكم، حين تتعرفون على بعض أشهر الأشخاص "غير المحظوظين" في العالم، والأحداث التي مروا بها أو القرارات غير الصائبة التي اتخذوها وانعكست على حياتهم الشخصية والمهنية.

الشريك المؤسس لأبل غادر قبل النجاح

رون واين متوسطًا ستيف جوبز وستيف وزنياك – موقع "نيوز أستراليا"

إلى جانب ستيف جوبز وستيف وزنياك، كان هناك مؤسس مشارك ثالث لشركة Apple Computers يدعى رون واين.

وعام 1976، كان جوبز ووزنياك في العشرينيات من العمر من دون خبرة عمل حقيقية، لذلك قررا إحضار واين الذي كان يبلغ من العمر 40 عامًا ليشرف على العمل ويساعد في التوثيق الهندسي.

وبالفعل، كان واين أول من كتب عقدًا لشركة أبل، وحدد دور كل رجل في الشركة وحصته من الأسهم، حتى أنه ابتكر أول شعار لشركة أبل.

ولكن بعد 12 يومًا فقط، فقد رجل الأعمال الناجح الشغف، إذ كان يشعر أنه لا يتلاءم تمامًا مع طبيعة عمل "العباقرة الصغار" النشيطين، ولم ير مكانًا لنفسه أو لأفكاره في مستقبل الشركة، بحسب موقع "هاو ستاف ووركس". 

بالإضافة إلى ذلك، كان واين يشعر بالقلق من أنه قد يضطر إلى استخدام أصوله الشخصية لسداد أي ديون تتكبدها الشركة الناشئة، ولذلك قرر بيع أسهمه بمبلغ إجمالي قدره 2300 دولار.

ولإدراك مدى "سوء حظ" واين، يكفي أن يعرف المرء أنّه لو احتفظ بأسهمه، لكانت قيمتها اليوم بعد 40 عامًا، وصلت إلى نحو 100 مليار دولار.

إلا أنّ حظ واين السيء لم ينتهِ هنا، فقد احتفظ المهندس الأميركي بعقده الأصلي مع شركة أبل، وأخفى الوثيقة في خزانة ملفاته قبل أن يبيعها لأحد هواة الجمع في أوائل التسعينيات مقابل 500 دولار فقط لا غير.

وما حصل، هو أن الوثيقة نفسها تم بيعها في مزاد علني في عام 2011، لكن هذه المرّة مقابل 1.59 مليون دولار.

 عاش انفجاري هيروشيما وناغازاكي

تسوتومو ياماغوتشي الناجي من انفجاري هيروشيما وناغازاكي - غيتي

من بين ما يقرب من 283 ألف ياباني ناجٍ من القنبلتين النوويتين اللتين دمرتا مدينتي هيروشيما وناغازاكي في أغسطس/ آب 1945، عايش تسوتومو ياماغوتشي الانفجارين المدمرين معًا.

ففي عام 1945، كان ياماغوتشي البالغ من العمر 29 عامًا حينها والذي يعمل مهندسًا في شركة "ميتسوبيشي" في هيروشيما في رحلة عمل، عندما أسقطت الولايات المتحدة أول قنبلة ذرية تستخدم في العالم.

ووقع الانفجار على بعد 3 كيلومترات فقط من مكان وجود ياماغوتشي الذي نجا بأعجوبة، إلا أنه أصيب بحروق خطيرة.

إلا أن ياماغوتشي كان حريصًا للحاق بالقطار والعودة إلى منزله رغم ذروة الإشعاع وسط مدينة هيروشيما.

ولسوء حظّه، كان ياماغوتشي يعيش في ناغازاكي. ويوم 9 أغسطس، وبينما كان في مكتبه يخبر رئيسه عن الفظائع التي شهدها في هيروشيما، أسقطت القوات الأميركية قنبلة ذرية ثانية على ناغازاكي.

ونجا ياماغوتشي للمرة الثانية من القنبلة الذرية، وروى عندما أصبح في الثمانين من عمره تجربته المروعة في مذكرات بعنوان "قصف مرتين، نجا مرتين"، وأصبح مدافعًا عن نزع السلاح النووي. 

الشخص الوحيد الذي ضربه نيزك

آن هودجز تحمل النيزك الذي ضربها عام 1954 – موقع "ناشيونال جيوغرافيك"

في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1954، أصبحت آن هودجز المقيمة في ألاباما أول شخص وربما الوحيد الذي يصيبه نيزك متساقط

فبحسب موقع "ناشيونال جيوغرافيك"، سقط نيزك يبلغ وزنه 3.8 كيلوغرامات من السماء مرورًا بسقف المنزل، قبل أن يرتطم بها أثناء نومها على أريكة منزلها.

ووفقًا لعالم الفلك وخبير النيازك مايكل رينولدز، فإن احتمالات أن يسقط نيزك في منطقة مأهولة بالسكان بعيدة، ناهيكم عن إصابة شخص ما في رأسه.

وعلّق رينولدز لـ"ناشيونال جيوغرافيك" قائلًا: "هناك احتمال أكبر أن يتعرض المرء لصاعقة وإعصار في الوقت نفسه".

خسرت 5 منازل في 5 أعاصير

المواطنة الأميركية ميلاني مارتينيز بعد الإعصار المدمر عام 2012 - غيتي

لا شك أن ميلاني مارتينيز محظوظة بما فيه الكفاية لكونها على قيد الحياة، لكنّ كلّ ما عدا ذلك يرقى لمستوى "الحظ السيئ". 

فقد منيت مارتينيز بخسارة 5 منازل في خمسة أعاصير مختلفة. وكان الأول إعصار "بيتسي" عام 1965، والثاني إعصار "خوان" عام 1985، والثالث "جورج" عام 1998، والرابع "كاترينا" عام 2005.

واشتهرت قصة مارتينيز لدرجة أن إحدى المحطات التلفزيونية نشرت قصتها وأطلقت حملة تبرعات لترميم منزلها في لويزيانا للمرة الرابعة.

إلا أن إعصارًا خامسًا أطلق عليه اسم "إسحاق" ضرب المنزل عام 2012 ودمره، بحسب صحيفة "الغارديان".

3 إجازات.. 3 هجمات إرهابية

هجمات 11 سبتمبر - غيتي

لعلّ الزوجان البريطانيان جايسون وجيني لورانس يحتاجان إلى وكيل سفر جديد، بعد سلسلة من الإجازات المشؤومة، إن فكّرا أصلاً في أخذ إجازة جديدة.

فقد قررا سنة 2001 الذهاب برحلة إلى نيويورك؛ وأثناء وجودهما في المدينة يوم 11 سبتمبر/ أيلول، وقع أعنف هجوم إرهابي في تاريخ البلاد راح ضحيته نحو 3 آلاف شخص.

وبعد بضع سنوات، قرر الزوجان قضاء عطلة في لندن؛ لكن قبل يوم واحد من وصولهما هاجم أربعة انتحاريين مترو الأنفاق في المدينة، ما أسفر عن مقتل 52 شخصًا وإصابة أكثر من 700.

أما سنة 2008، فاختار الزوجان السفر إلى مومباي، وأثناء وجودهما في المدينة، هاجم مسلحون أحد الفنادق الفخمة وحاصروا محطة السكك الحديدية، ما أسفر عن مقتل 174 شخصًا.

المصادر:
ترجمات
شارك القصة