توفيت العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشبتيجي متأثرة بحروقها بعد قيام صديقها بسكب البنزين عليها وإضرام النار فيها في كينيا الأحد الماضي.
وأعلن دونالد روكير رئيس اللجنة الأولمبية في أوغندا، اليوم الخميس، وفاة تشبتيجي، التي شاركت في أولمبياد باريس 2024 في أغسطس/ آب الماضي.
وكانت وسائل إعلام كينية وأوغندية قد ذكرت أن تشبتيجي (33 عامًا) تعرضت لحروق في أكثر من 75% من جسدها إثر هجوم صديقها عليها في كينيا يوم الأحد الماضي، لتصبح هذه ثالث جريمة قتل لرياضية في البلاد منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
وقال قائد شرطة مقاطعة ترانس نزويا جيرميا أولي كوسيوم يوم الإثنين الماضي، إن "دانييل نديما مارانجاش" شريك العداءة اشترى وعاء من البنزين وسكبه عليها وأشعل النار فيها أثناء خلاف نشب يوم الأحد، وأصيب هو أيضًا بالحروق، ويتلقى العلاج في مستشفى مدينة إلدوريت الكينية.
جريمة قتل ريبيكا تشبتيجي
بدوره، قال روكير عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "علمنا بالوفاة المحزنة لرياضيتنا الأولمبية ريبيكا تشبتيجي... بعد هجوم شرس من قبل رفيقها العاطفي".
وأضاف روكير: "لترقد روحها في سلام، ونحن ندين بشدة العنف ضد المرأة. كان هذا عملًا جبانًا وغير منطقي أدى إلى فقدان رياضية عظيمة. إرثها سيظل باقيًا".
وتمتلك تشبتيجي، التي حلت في المركز 44 في باريس، بيتًا في كينيا حيث تمكث عندما تتدرب.
وقال أوين ميناش المسؤول في مستشفى "موا تيتشينج آند ريفيرال" لوكالة رويترز إن تشبتيجي "توفيت اليوم في الساعة الخامسة و30 دقيقة صباحًا بعد توقف أعضائها عن العمل"، مضيفًا أن تقريرًا كاملًا بشأن ملابسات وفاتها سيصدر بعد ظهر الخميس.
وتسلط وفاة تشبتيجي الضوء على العنف الذي تتعرض له الرياضيات في كينيا.
وكان عثر على العداءة الأولمبية أجنيس تيروب، في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 التي كانت تشكل نجمة صاعدة في ألعاب القوى في كينيا، ميتة في منزلها في إيتن، وقد كانت مصابة بعدة طعنات في الرقبة.
وجرى توجيه تهمة القتل إلى زوجها إبراهيم روتيش الذي دفع بأنه غير مذنب، ولا تزال القضية مستمرة.