الجمعة 6 Sep / September 2024

"أداة للانقلاب".. انتقادات لحكومة بودن في تونس بعد عام على تشكيلها

"أداة للانقلاب".. انتقادات لحكومة بودن في تونس بعد عام على تشكيلها

شارك القصة

نائب الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي يحمّل مسؤولية فشل حكومة بودن إلى قيس سعيّد (الصورة: غيتي)
اعتبرت منظمات رقابية في تونس أن حكومة نجلاء بودن تعد من أفشل الحكومات ما بعد الثورة، مشيرين إلى أنها أداة لتنفيذ أفكار الرئيس.

انتقدت منظمات رقابية في تونس حكومة نجلاء بودن بعد مرور عام على تشكيلها، معتبرة أنها من أفشل الحكومات ما بعد الثورة.

ومع ذلك يصر الرئيس قيس سعيّد على سلامة مساره الذي يرى أنه كان ضروريًا لإنقاذ البلاد، فيما يقول المعارضون إن فشل الحكومة ليس إلا نتيجة لفشل المسار بسبب استئثار الرئيس بكل الصلاحيات منذ 25 يوليو/ تموز 2021، وأن الحكومة ليست إلا أداة لتنفيذ أفكاره، بحسب مراسل "العربي".

وتميزت فترة حكم بودن باضطرابات اجتماعية عديدة، وفي قطاعات مختلفة، منها أزمة في قطاع التعليم وندرة في الأدوية والعديد من المواد الأساسية، ما أدى إلى اندلاع تظاهرات عدة.

وتحاول الحكومة إظهار تقدم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي إنجازًا مهمًا، لكن ذلك لا يبدو مقنعًا لشريحة واسعة من التونسيين في ظل غياب رؤية واضحة لمآلات هذه القروض، والإصلاحات التي سيجري تنفيذها.

"أداة" للانقلاب

وأرجع نائب الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي، محمد الحامدي، فشل الحكومة بشكل أساسي إلى مسار قيس سعيّد الذي يقوم على "هدم" كل المؤسسات التونسية، مما فاقم أزمات البلاد بفعل انفراد الرئيس بالسلطة.

وقال الحامدي في حديث إلى "العربي" من تونس: إن نجلاء بودن لا تتحمل أي مسؤولية سياسية وأخلاقية وحتى قانونية، مضيفًا أنها جزء من أدوات الانقلاب، لا سيما أن سعيّد هو ما قام بتعيين الحكومة.

وأكد أن هذا المسار لا يقدم سوى "الخراب والدمار" للبلاد، وهو ما يشهد عليه التونسيين في حياتهم يوميًا وسط غلاء الأسعار وفقدان المواد الأساسية وغيرها من الأزمات، متوقعًا تصاعد التحركات والاحتجاجات الشعبية لوقف هذا المسار.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close