عام 2010، تصدّر الطفل الإندونيسي أردي ريزال عناوين الصحف العالمية بعد صور صادمة له وهو يدخن السجائر بعمر 18 شهرًا.
والآن وبعد 11 عامًا، أصبح من الصعب التعرّف عليه بعد تخلّيه عن عادته بتدخين 40 سيجارة في اليوم.
ورغم صعوبة التخلّص من عادة التدخين، نجح ريزال، الذي كان يضرب رأسه بالحيط إذا لم يدخّن، في الإقلاع عن هذه العادة، وخسارة الوزن، عبر تغيير نظامه الغذائي غير الصحي، واستبداله بالفواكه والخضروات.
عام 2017، تحدّث ريزال عن مشكلته قائلًا: "كان من الصعب بالنسبة إليّ أن أتوقف. إذا لم أكن أدخن، فإن طعم فمي يصبح لاذعًا وأشعر بالدوار في رأسي".
لكنّه الآن يتحدّث بسعادة عن تخلّصه من إدمانه على التدخين، قائلًا: "أنا سعيد الآن. أشعر بحماس أكبر، وانتعاش في جسدي".
أدمن ريزال، بشكل صادم، على التدخين عندما أعطاه والده سيجارة في عمر 18 شهرًا.
ونتيجة قلقها على صحته، طلبت والدته ديان المساعدة من اختصاصي في العناية المركّزة.
عندما كان يدخّن، كان ريزال يستهلك ثلاث علب من الحليب المكثف الدسم يوميًا، ويزن أكثر بكثير من المعدّل الصحي لصبي في عمره.
وقالت والدته: "عندما أقلع أردي عن التدخين لأول مرة كان يطلب الكثير من الألعاب. كان يضرب رأسه بالحائط. لقد كان مجنونًا، يؤذي نفسه إذا لم يدخن سيجارة".
ومع تخلّيه عن التدخين، استبدل ريزال إدمانه بالإدمان على الوجبات السريعة، ما دفع والديه إلى الاستعانة باختصاصي تغذية.
أما الآن، فيتبع ريزال نظامًا غذائيًا صحيًا من الأسماك الطازجة والفواكه والخضروات لمساعدته بالحفاظ على شكله.