الإثنين 16 Sep / September 2024

أرادت إهداء الفوز للأسرى بغزة.. إسرائيلية تنتحب بعد خسارتها في الأولمبياد

أرادت إهداء الفوز للأسرى بغزة.. إسرائيلية تنتحب بعد خسارتها في الأولمبياد

شارك القصة

قالت لاعبة التايكوندو الإسرائيلية إنها توقعت من نفسها أكثر من ذلك بكثير - رويترز
قالت لاعبة التايكوندو الإسرائيلية إنها توقعت من نفسها أكثر من ذلك بكثير - رويترز
أثار فوز اللاعبة السعودية دنيا أبو طالب على الإسرائيلية أبيشاغ سامبرغ ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، جدلًا حيث عدّه البعض تطبيعًا رياضيًا.

بالبكاء والنحيب، عبّرت لاعبة التايكوندو الإسرائيلية أبيشاغ سامبرغ عن حزنها بعد خسارتها أمام اللاعبة السعودية دنيا أبو طالب، ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 في لعبة التايكوندو النسائي، مشيرة إلى أنها أرادت أن تهدي الفوز للمحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وقالت: "أشعر بخيبة أمل حقيقية في نفسي. كنت أتوقع من نفسي أكثر من ذلك بكثير. أنا شعرت بالاستعداد قدر الإمكان، لكن لا يبدو أنني تحضرت كما يجب".

وأضافت أبيشاغ أن هذا الأمر خيّب أملها لأنها لم ترد الفوز لنفسها فقط، بل للجميع، وفق تعبيرها.

وزادت: "لقد كانت بالفعل كل الأفكار في رأسي بأن أهدي الفوز لمختطفينا (في غزة). أردت القتال بشكل أفضل ولم أنجح. أنا ببساطة لا أملك الكلمات التي أشعر فيها بخيبة الأمل في نفسي". 

"تطبيع رياضي"

وكانت اللاعبة الإسرائيلية أبيشاغ، التي تحمل ميدالية برونزية من أولمبياد طوكيو 2020 قد هُزمت أمام اللاعبة السعودية دنيا أبو طالب، في المجموعة الثالثة بنتيجة 10 مقابل صفر للتتأهل إلى الدور ربع النهائي.

وقد أثارت المباراة جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين الاحتفاء بفوز أبو طالب، وبين منتقد بعد أن عدّها البعض أنها تأتي من باب "التطبيع الرياضي". 

فكتب حساب باسم أفوكاتو أن "الانسحاب والهروب لا يلغي الأمر الواقع، أفضّل المواجهة بدلًا عن الانسحاب لأنه يعزز وجودنا في المحافل الدولية، وفي الوقت نفسه لا يعني أننا معترفين بالكيان سياسيًا، وفقًا للميثاق الأولمبي". 

امّا نقش جيهان، فكتبت: "هذا اسمه تطبيع لأن المواجهة معناها الاعتراف بوجودها، أنتِ تفوزين على من؟ المفروض أن لا وجود لبلدها ومن أجل أن تفوزي عليها يجب أن تعترفي بوجودها".

وتقام في العاصمة الفرنسية باريس فعاليات أولمبياد 2024 من الفترة الممتدّة بين يوم الجمعة، 26 يوليو/ تموز 2024، ويوم الأحد، 11 أغسطس/ آب 2024.

وكانت أصوات كثيرة قد ارتفعت قبل افتتاح المسابقة تطالب بمنع إسرائيل من المشاركة، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت ذلك.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة
Close