أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من الأولويات السياسية لأنقرة التي ترى مستقبلها في الأسرة الأوروبية.
وشدد خلال لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، على أهمية استئناف القمم الدورية بين تركيا والإتحاد الأوروبي مبيناً أنّ الإجتماعات رفيعة المستوى ستعود بالفائدة على الطرفين.
وأعرب الرئيس التركي عن رغبته في فتح صفحة جديدة في علاقة أنقرة بأوروبا مع بداية العام الجديد.
وعزا أردوغان تراجع العلاقات بين الجانبين في 2020 إلى "نزوات بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي وافتعالهم لمشاكل مصطنعة"، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر لا يؤثر على مستقبل العلاقات الثنائية فحسب، بل على مساحة جغرافية واسعة ومشتركة بين الجانبين.
وأوضح أنّ أول خطوة يجب البدء منها في العلاقات، هي تحديث الاتفاق التركي الأوروبي (اتفاقية إعادة القبول) الموقع في 18 مارس/اذار 2016، موضحاً أنّ عام 2021 يهيئ فرصة لتعاون مثمر بين الجانبين بخصوص الهجرة.
وشدّد على ضرورة اتخاذ خطوات بخصوص تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي ورفع تأشيرة الدخول لدول الاتحاد عن المواطنين الأتراك وعضوية تركيا في الأسرة الأوروبية.
وأشار لأهمية إعادة تأسيس الثقة بين الجانبين، وتفعيل آليات التشاور، ووضع حد لخطاب وأفعال الإقصاء والتمييز تجاه تركيا التي يتجاوز وصفها بالدولة الجارة إلى دولة مرشحة لنيل العضوية.
كما بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات على الساحة الإقليمية