تتفاقم أزمات اللاجئين السوريين في المخيمات في لبنان؛ إذ بات 90 بالمئة منهم تحت خط الفقر، وفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وباتت مهمة الحصول على الحليب أصعب من حصول اللاجئ السوري على العمل.
وبين هؤلاء اللاجئين حسام الذي انتقل من سوريا حيث كان يملك منزلاً، ليعيش مع أولاده في غرفة في لبنان.
ويقول اللاجئ السّوري إنه حاول إيجاد عمل، لكنه وخلال البحث كان يواجه بالرفض أحياناً لكونه سورياً، وإن وجد عملاً فكان لقاء مبلغ 20 دولارا. ففضل حسام العيش على مساعدات الأمم المتحدة التي تمنحه 35 دولاراً شهرياً.
لكن هذا المبلغ لا يتقاضاه اللاجئ بقيمته الفعلية، إذ يشير حسام إلى أن المصارف تعطيه منه 10 دولارات فقط في الشهر.
من جهتها تشكو المفوضية من أن الحاجات تفوق الإمكانيات، بينما تشمل المساعدات الأممية 52 بالمئة من السوريين.
وزادت المفوضية من مساعداتها للاجئين لكن بالليرة اللبنانية.
وتشير ليزا أبو خالد، المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، إلى أن الزيادة تراوحت ما بين 40 ألفاً إلى 100 ألف ليرة لكل فرد في العائلة. أي ما تساوي قيمته بضعة دولارات فقط.