بعد أيام قليلة على حسم 15 نقطة من رصيد نادي يوفنتوس الإيطالي، تحرك القضاء هذه المرة باتجاه نادي "إي سي ميلان"، ما يعيد إلى الذاكرة فضيحة "الكالتشيو بولي" الشهيرة عام 2006.
وفتحت الشرطة المالية تحقيقًا رسميًا في صفقة بيع نادي الميلان للمجموعة الاستثمارية الأميركية "ريد بيرد".
وتدور حول الصفقة التي تمت في شهر أغسطس/ آب الماضي، شبهات فساد أثارتها شركة "بلوسكاي" المتفرعة من مجموعة "لوكسمبورغ" للاستثمار، والتي كانت تملك نسبة صغيرة من نادي ميلان.
وكانت "بلوسكاي" قد حاولت في السابق إيقاف صفقة بيع النادي بحجة عدم حصولها على أي تفاصيل أو معلومات عن العملية.
"عودة إلى النفق المظلم"
وقدمت الشركة دعوى قضائية في محكمة في مدينة نيويورك عام 2017 ضد المجموعة الاستثمارية الأميركية، مرتبطة بإلغاء مشروع شراء النادي حينها.
وتوحي هذه التحقيقات بدخول الكرة الإيطالية مرة أخرى في نفق مظلم، يمكن أن يعيد "الكالتشيو" للأزمات السابقة بعد أن عاد نسبيًا للانتعاش مؤخرًا.
خلال موسم واحد.. #يوفنتوس يعيش على وقع أزمتين رياضية ومالية تقرير: علي القيسية pic.twitter.com/X7fuLckSCU
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 29, 2022
وفي هذا الإطار، يقول المدرب والمحلل الرياضي طارق رزق: "إن الدوري الإيطالي لم يهدأ طيلة العقود الماضية بسبب القضايا والفضائح".
ويضيف طارق رزق في حديث لـ"العربي" من مدينة الخُبر السعودية: "إن تلك التحقيقات تأتي بسبب فضائح كسر قواعد اللعب النظيف أو تلاعب بالنتائج، أما اليوم فهي متعلقة بصفقات يقول المساهمون إنهم لا يعلمون عنها شيئًا".