الجمعة 13 Sep / September 2024

"أزمة داخل أزمة".. تحذير من تشرد 5 ملايين شخص في سوريا جراء الزلزال

"أزمة داخل أزمة".. تحذير من تشرد 5 ملايين شخص في سوريا جراء الزلزال

شارك القصة

حلقة من برنامج "للخبر بقية" تسلط الضوء على الوضع المأساوي في سوريا جراء الزلزال (الصورة: غيتي)
منذ فجر الإثنين ينهمك سكان ومسعفون في محافظات سورية عدة بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض وسط إمكانات محدودة مع تراجع فرص العثور على أحياء.

أطلقت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين اليوم الجمعة تحذيرات من أن الزلزال المدمر قد يكون شرّد 5,3 ملايين شخص في سوريا.

وبحسب ما كشف ممثل المفوضية في سوريا سيفانكا دانا بالا، خلال مؤتمر صحافي عقد في جنيف وشارك فيه من دمشق فإن "ما يصل إلى 5,3 ملايين شخص قد يصبحون مشردين جراء الزلزال"، مشيرًا إلى تقديرات أولية للأشخاص الذين سيحتاجون إلى مأوى في كل المناطق المتضررة في البلاد.

واعتبر أن "هذا رقم ضخم لدى شعب يعاني أساسًا من نزوح جماعي"، معتبرًا أنها "أزمة داخل أزمة".

وتشهد سوريا منذ العام 2011، نزاعًا شرّد نصف عدد سكانها البالغ نحو 22 مليون داخل البلاد وخارجها. وتُعد موجة النزوح في سوريا واحدة من الأكبر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

وطال الدمار الناتج عن الزلزال، ومركزه تركيا، خمس محافظات سورية هي إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية وطرطوس (غرب).

أكثر من 3300 قتيل

وأودت الكارثة التي وقعت فجر الإثنين بحياة أكثر من 22300 شخص في سوريا وتركيا حتى الآن، بينهم أكثر من 3300 في سوريا.

وسادت حالة من الاستياء لدى منظمات وناشطين في المنطقة بسبب قلة وبطء المساعدات التي يتلقاها الشمال السوري، حيث دعت الأمم المتحدة إلى عدم "تسييس" المساعدات الإنسانية، على خلفية الصراع القائم بين النظام وفصائل المعارضة المسيطرة على هذه المنطقة.

ومنذ فجر الإثنين، ينهمك سكان ومسعفون في محافظات سورية عدة بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض وسط إمكانات محدودة مع تراجع فرص العثور على أحياء.

كما لجأ ناجون إلى مخيمات النازحين قرب الحدود التركية، أو إلى مراكز الإيواء المؤقتة التي أنشأتها السلطات في المحافظات المنكوبة، ومنهم أيضًا من افترش الشوارع والباحات والحقول، أو حتى اختار تمضية لياليه في السيارات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close