ينتظر سائقو الأجرة في حضرموت في اليمن ساعات طوية في سياراتهم للحصول على بضع ليترات من الوقود لمواصلة عملهم.
وتتسبب أزمة المشتقات النفطية في تراجع كبير لدخل هؤلاء اليومي، وهو ما يمنعهم من تأمين حاجاتهم الأساسية.
ويشكو سامي باجري، أحد سائقي سيارات الأجرة، من سوء الوضع، ويسيطر عليه القلق من تقلبات سعر النفط والمعاناة في البحث عن مشتقاته.
وكانت شركة النفط اليمنية أعلنت زيادة أسعارها بنسبة تفوق العشرين بالمئة. ويبرر المعنيون الأمر بالارتفاع العالمي في أسعار النفط وانهيار العملة المحلية.
ومع استمرار الأزمة تنخفض كميات النفط ويزداد الوضع الاقتصادي سوءاً. وتعجز السلطات المركزية عن توفير الكميات الكافية للسوق المحلية.