أسرى فلسطينيون يواصلون إضرابهم عن الطعام.. ومستوطنون يقتحمون الأقصى
واصل سبعة أسرى فلسطينيين، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقالهم الإداري، في وقت اقتحم فيه عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال
والأسرى المضربون، إلى جانب أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 95 يومًا، هم: مقداد القواسمة منذ 88 يومًا، وعلاء الأعرج منذ 71 يومًا، وهشام أبو هواش منذ 62 يومًا، وشادي أبو عكر يخوض إضرابه لليوم 54 يومًا، وعياد الهريمي منذ 25 يومًا، وخليل أبو عرام مضرب لليوم السابع على التوالي، إسنادًا للأسرى المضربين ولأسرى الجهاد الإسلامي، ويقبع في زنازين سجن "عسقلان".
وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى، مشيرة إلى أن الخطر يزداد عليهم يومًا بعد يوم.
واعتبرت الهيئة أن هناك خشية من إمكانية تعرض الأسرى المضربين عن الطعام، لانتكاسة صحية مفاجئة، بخاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم.
وكانت محكمة الاحتلال العليا أصدرت الخميس المنصرم، قرارًا بتجميد أمر الاعتقال الإداري الصادر في حق الأسير الفسفوس، والذي يواجه وضعًا صحيًا خطرًا داخل مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.
وأعلن أسرى فلسطينيون في السجون الإسرائيلية، أمس السبت، الانضمام للإضراب المفتوح عن الطعام، بدءًا من الثلاثاء المقبل، دعمًا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي.
وأطلّت والدة الأسير الفلسطيني مقداد القواسمة أخيرًا، وإلى جانبها نجلها طريح الفراش، في مقطع مصوّر بكت فيه شاكية حاله، وقالت والدة الشاب الذي يبلغ من العمر 24 عامًا: "ابني ذاب لحمه، بدهم يقتلوا ابني يقتلوه برحمة".
مستوطنون يقتحمون الأقصى
وفي سياق آخر، اقتحم 81 مستوطنًا اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة (وفا)، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل جماعات عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات عسكرية مشددة من الجانب الإسرائيلي تتمثل بالتفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى والاعتداء على بعضهم.