أعلنت الخطوط الجوية القطرية، خططًا لزيادة كبيرة في نشاطها في ظل تعافي قطاع الطيران من جائحة كورونا.
وأكدت الشركة، خلال المشاركة في معرض "آي.تي.بي" للسياحة في برلين أنها ستضيف 7 وجهات جديدة، وستعيد تسيير رحلات إلى 11 وجهة أخرى، وسترفع عدد الرحلات من وإلى 35 مطارًا.
زيادة الرحلات
وستعمد الخطوط الجوية القطرية في الفترة المقبلة على زيادة عدد رحلاتها إلى أسواق جديدة، أملًا في ركوب تعافي سوق السفر، لكنها لا تنوي رفع أسعار تذاكرها أسوة بغيرها.
وتعلق الدوحة آمالًا عريضة على الناقلة الجوية التي حصدت لقب أفضل خطوط طيران في العالم، لتعزيز نشاط السياحة في هذا البلد الخليجي.
فبعد المكتسبات المحققة من استضافة منافسات مونديال قطر 2022، فإن سقف المراهنة على هذه الخطوط الجوية آخذ بالارتفاع.
وتخطط قطر لاستضافة نحو 6 ملايين سائح سنويًا لضمان مساهمة القطاع السياحي بنحو 10% من الناتج المحلي.
منافسة دولية
وفي هذا الإطار، اعتبر الكاتب والباحث الاقتصادي عبد الرحيم الهور أن "قطر تزيد بشكل متواتر أسطول طائراتها في كل عام".
وقال الهور، في حديث إلى "العربي" من الدوحة: إن هدف قطاع الطيران هي الدخول في منافسة دولية، أي استهداف حركة النقل عبر مواصفات عالمية.
ومضى قائلًا: "وبالتالي لا يكون اعتماد زيادة حجم أسطول الطائرات أو حركة التشغيل أو عدد الرحلات على نسبة السياحة في البلد، بل هي مرتبطة بصناعة الطيران العالمية".
وأضاف الهور: علينا أن ندرس سبب ارتفاع التكاليف التشغيلية عقب جائحة كورونا، كما أن هناك نوعًا من جس النبض بالنسبة للأسعار المطروحة المتفق عليها، وذلك بهدف الانخراط أكثر من السوق العالمي.