Skip to main content

أُصيبت زوجته وطفله.. تفاصيل الاعتداء على منزل رئيس بلدية جنوب باريس

الأحد 2 يوليو 2023

في خامس ليلة من الاضطرابات التي تجتاح فرنسا بسبب مقتل فتى من أصول إفريقية برصاص الشرطة، اقتحم مثيرو شغب منزل رئيس بلدية في باريس بسيارة وأضرموا النار فيها وأطلقوا ألعابًا نارية باتجاه زوجته وطفليه الصغيرين أثناء فرارهم.

وكان فينسون جونبرون (39 عامًا)، رئيس بلدية لاي ليه روز بجنوب باريس، في مبنى البلدية عندما تعرّض منزله للاقتحام، بينما كانت زوجته ميلاني وطفلاه نائمين بالداخل.

وأشار المدعي العام المحلي إلى أن المعتدين اقتحموا المنزل بسيارتهم قبل أن يوقفهم جدار منخفض يحيط بشرفته الخارجية. ثم أشعلوا النار في سيارتهم.

وقال للصحافيين إنه فتح تحقيقًا في تهمة الشروع في القتل. ولم يتم القبض على أي مشتبه به.

أصيبت زوجته وأحد أطفاله

واستهدف مثيرو الشغب زوجة جونبرون وطفليه، البالغين خمسة وسبعة أعوام، بالألعاب النارية في أثناء هروبهم عبر الفناء الخلفي للمنزل. 

وأبلغ جونبرون رئيسة الوزراء إليزابيت بورن بأن زوجته خضعت لعملية جراحية بعد كسر ساقها، وستحتاج ثلاثة أشهر لإعادة التأهيل.

قال مراسل "العربي" إن ما حدث لمنزل رئيس بلدية لاي ليه روز شكل مصدر قلق للمدينة ولرؤساء البلديات - رويترز

وقال: "أصيبت زوجتي وأحد أطفالي في أثناء محاولتها حمايتهما والفرار من المهاجمين".

وكان مبنى البلدية هدفًا لهجمات على مدى عدة ليال منذ مقتل الشاب، وجرت حماية المبنى بالأسلاك الشائكة والحواجز.

"ما حدث شكل مصدر قلق"

وأشار مراسل "العربي" من باريس شوقي أمين، إلى أن الجمعيات والأحزاب في فرنسا تدعو كلها تقريبًا إلى خطاب التهدئة والذهاب نحو طمأنة الرأي العام الفرنسي، والتوجه بحلول لا تستند إلى الحل الأمني وحده.

ويتوقف عند ما تعرّض له منزل جونبرون، قائلًا إن ما حدث شكل مصدر قلق للمدينة ولرؤساء البلديات.

ويلفت إلى أن سمعة فرنسا الدولية تلطخت إلى حد كبير، مشيرًا إلى مغادرة سياح للبلاد، وإلغاء حجوزات في العديد من الفنادق.. 

ويقول: "اليوم تتم مراكمة مشاكل أمنية وأخرى اقتصادية أيضًا، والمشكلة اليوم أننا لا ندري متى تتوقف هذه الأعمال".

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة