خرج الأسير المحرر أحمد العجلوني من سجون الاحتلال ليل الخميس بموجب اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس".
وبحفاوة وفرح، استقبلته عائلته في منزله في القدس. وقد وثّقت لقطات مصورة هذا المشهد المؤثر الذي اختبرته عائلات أكثر من 200 أسير خلال الأيام الماضية.
لكن والدة أحمد تأثرت بشدة للقاء ولدهها، فأغمي عليها من الفرح وهوت أرضًا.
وخرج أحمد من سجون الاحتلال بعيد هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس"، تحققت بوساطة قطرية مصرية أميركية، وبدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، لأربعة أيام، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم مددت صباح الخميس، ليوم إضافي.
وخلال 7 أيام، أفرج عن 240 فلسطينيًا من الأسرى النساء والأطفال من سجون الاحتلال بينما استلمت إسرائيل 80 محتجزًا من غزة بموجب صفقة التبادل.
ويروي الأسرى الفلسطينيين المحررون، أنهم عانوا تنكيلًا غير مسبوق بحقهم في السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، حيث تعرضوا للضرب والإهانات بشكل يومي من قبل سلطات الاحتلال التي سلبتهم أبسط حقوقهم الإنسانية، بحسب شهاداتهم.