نشر أكثر من 500 صحافي في وسائل إعلام أميركية رسالة مشتركة طالبوا فيها بأن تعكس الأخبار في البلاد حقائق الاحتلال الإسرائيلي وسياساته في فلسطين.
ودعت الرسالة، التي تحمل عنوان "رسالة مفتوحة حول تعامل وسائل الإعلام الأميركية مع فلسطين"، إلى إنهاء "إخفاء الاحتلال الإسرائيلي، والقمع الممنهج للفلسطينيين" في إنتاج الأخبار في البلاد.
ووقع الرسالة 514 صحافيًا، من بينهم صحافيون من وسائل إعلام رائدة في الولايات المتحدة مثل "واشنطن بوست"، و"ول ستريت جورنال"، و"لوس أنجلوس تايمز".
وجاء في الرسالة: "العثور على الحقيقة ومحاسبة الأقوياء من المبادئ الأساسية للصحافة، لكن على مدى عقود، تخلت صناعة الأخبار لدينا عن هذه القيم في الأخبار المتعلقة بإسرائيل وفلسطين".
This open letter is an important step towards changing the narrative around Palestine in the US. The issue here is bigger than word usage; words can be fatal, dangerous, and deadly when it comes to Palestinians. So proud of the journalists who wrote it.https://t.co/UATZbh7fMK
— Jehad Abusalim جِهَاد أبو سليم (@JehadAbusalim) June 11, 2021
وقال الصحافيون في رسالتهم: "لقد خذلنا قرّاءنا برواية حجبت الجوانب الأساسية للقصة: الاحتلال العسكري الإسرائيلي، ونظام الفصل العنصري".
وأشار الصحافيون إلى ضرورة وضع حد لهذه الممارسات السيئة التي دامت عقودًا، وتغيير مسار الصحافة بشكل عاجل.
وأضافت الرسالة: "الأدلة على قمع إسرائيل الممنهج للفلسطينيين كثيرة جدًا ولا ينبغي التعتيم على تلك الأخبار بعد الآن".
ولفتت الرسالة إلى تقرير "هيومن رايتس ووتش" الذي نُشر في 27 أبريل/ نيسان والمؤلف من 213 صفحة حول جرائم الفصل العنصري والاضطهاد الذي تقوم به السلطات الإسرائيلية، موضحة أن التقرير المذكور وثق ارتكاب إسرائيل جرائم ضد الإنسانية من خلال سياسات الفصل العنصري.
استمرار انتهاكات الاحتلال
وتواصل سلطات الاحتلال انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، حيث استشهد، أمس الجمعة، فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا، وأصيب متظاهرون آخرون جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
واعتدت قوات الاحتلال بالغاز المسيل للدموع على المصلّين في القدس بعد خروجهم من المسجد الأقصى، كما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين، من بينهم أطفال من داخل المسجد.
ووافقت الشرطة الإسرائيلة على تنظيم ''مسيرة الأعلام'' في باب العامود، من دون المرور بالحي الإسلامي في المدينة.