وجّهت ألمانيا اتهامات لخمسة من مواطني طاجيكستان بالانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية" والإعداد لأعمال عنف إرهابية، من خلال جمع تبرعات وتجنيد أشخاص لتنفيذ هجمات، بحسب ما كشف مكتب المدعي الاتحادي الألماني اليوم الإثنين.
ويشتبه بانتماء المتهمين الخمسة الذين أُلقي القبض عليهم العام الماضي، لخلية تابعة للتنظيم في ولاية نورث راين فستفاليا، وقد تلقى أعضاؤها تعليمات لصنع قنابل بهدف تنفيذ هجمات داخل الأراضي الألمانية.
وأفاد المكتب في بيان، أنّ أحد المتهمين ويدعى عزيزجون ب. يُشتبه بأنه على صلة باثنين من قيادات التنظيم في أفغانستان، وهو يدير شبكة على الإنترنت باللغتين الروسية والطاجيكية لنشر دعاية خاصة بالتنظيم.
وجمعت الشبكة تبرعات لصالح التنظيم وجندت أعضاء فيها، كما أنها لعبت دورًا مهمًا في تجنيد رجل صدم بعربة حشدًا في العاصمة السويدية ستوكهولم عام 2017.
وأشار البيان إلى أنهم تدربوا على التصويب لتحسين مهاراتهم وأساليبهم القتالية.
كما يُعتقد أن بعض المشاركين في التدريبات كانوا على صلة بمسلّح، قتل أربعة أشخاص في هجوم فيينا الذي وقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
ليلة رعب في #فيينا بعد هجوم دموي عنيف.. إليكم أبرز ما نعرفه 👇#أنا_العربي @AnaAlarabytv pic.twitter.com/WzJZaDQQq7
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 3, 2020
وكانت السلطات الألمانية والدنماركية ألقت الأسبوع الماضي القبض، على 14 شخصًا للاشتباه بمحاولتهم صنع متفجرات، والتخطيط لهجوم إرهابي في الدنمارك أو ألمانيا.
وتُعتبر ألمانيا في حالة تأهّب بسبب الخطر الإرهابي، لا سيّما منذ عملية الدهس التي نفّذها سائق شاحنة في ديسمبر/ كانون الأول 2016 في برلين، وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا، وتبنّاها تنظيم "الدولة الاسلامية" آنذاك.
ووفقًا لوزار الداخلية الألمانية، استطاعت السلطات الألمانية منذ عام 2009 إحباط 17 محاولة من هذا القبيل.