الجمعة 13 Sep / September 2024

ألمانيا تلاحقه.. الكشف عمن يقف وراء تخريب خط أنابيب "نورد ستريم"

ألمانيا تلاحقه.. الكشف عمن يقف وراء تخريب خط أنابيب "نورد ستريم"

شارك القصة

أدت سلسلة انفجارات تحت الماء في سبتمبر 2022 إلى تخريب خطّي أنابيب الغاز "نورد ستريم" - رويترز
أدت سلسلة انفجارات تحت الماء في سبتمبر 2022 إلى تخريب خطّي أنابيب الغاز "نورد ستريم" - رويترز
أكد مكتب المدعي العام البولندي تلقيه مذكرة اعتقال بحق "فولوديمير ز." في يونيو للاشتباه به بقضية تفجير خط "نورد ستريم".

أفادت وسائل إعلام ألمانية اليوم الأربعاء، بأنّ النيابة العامة الألمانية أصدرت مذكرة اعتقال بحقّ أوكراني على خلفية تخريب خطَي أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم1 و2" في بحر البلطيق، بعد نحو عامين من حدوث الواقعة.

وأدّت سلسلة انفجارات وقعت تحت الماء في 26 سبتمبر/ أيلول 2022، إلى تخريب خطّي أنابيب الغاز "نورد ستريم 1 و2" لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا الغربية.

وذكرت قناة "إيه آر دي" وصحيفتا "داي تسايت" و"زود دويتشه تسايتونغ"، أنّ المدعي العام الألماني استصدر مذكرة الاعتقال الأوروبية من المحكمة الاتحادية الألمانية في يونيو/ حزيران الماضي.

وأضافوا أنّ المشتبه به هو مواطن أوكراني تمّ رصد مكان إقامته الأخير في بولندا، غير أنّ السلطات البولندية لم تعتقله حتى الآن، بينما يُعتقد أنّه فرّ من هناك.

ووفقًا لوسائل الإعلام، يعتقد المحققون الألمان أنّ الأوكراني فولوديمير ز.، كان أحد الغواصين الذين زرعوا عبوات ناسفة على خطوط أنابيب "نورد ستريم".

وفي وارسو، أكد مكتب المدعي العام البولندي لوكالة فرانس برس، تلقيه مذكرة اعتقال بحق "فولوديمير ز." في يونيو "فيما يتعلق بإجراءات ضده في ألمانيا"، لكنّ المشتبه به غادر إلى أوكرانيا قبل أن يتمّ اعتقاله.

وأفادت وسائل الإعلام بأنّ المحققين الألمان تعرفوا أيضًا على أوكرانيَين هما رجل وامرأة يعتقدون أنّهما كانا من بين الغوّاصين الذين نفّذوا الهجوم.

ومع ذلك، لم تصدر أوامر اعتقال بحقهما حتى الآن.

وكان خطا الأنابيب في قلب التوتر الجيوسياسي، مع قطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا في خطوة جاءت للرد على العقوبات الغربية التي فُرضت على موسكو نتيجة حربها على أوكرانيا.

وفي سبتمبر 2022، عُثر على أربعة مواقع تسريب كبيرة للغاز على خطَي أنابيب "نورد ستريم" قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، بعد أن سجّلت معاهد الزلازل انفجارين تحت الماء.

وبينما وقعت التسريبات في المياه الدولية، كان اثنان منها في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة للدنمارك واثنان في تلك التابعة للسويد.

وكان الغاز الطبيعي الروسي يتدفّق سابقًا إلى ألمانيا عبر "نورد ستريم 1″، بينما لم يكن خط "نورد ستريم 2" قد دخل الخدمة بعد، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا والنزاعات السياسية اللاحقة.

وفتحت الدنمارك والسويد وألمانيا تحقيقات في الانفجارات. لكن الدنمارك والسويد أغلقتا تحقيقاتهما في وقت سابق من هذا العام.

وركّزت التحقيقات التي أُجريت حتى الآن، على قارب شراعي تمّ اكتشاف آثار متفجرات عليه في يوليو/ تموز 2023.

ويُشتبه في أنّ القارب "أندروميدا"، ربما استُخدم لنقل متفجرات للعملية التخريبية.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
Close