تعود من جديد المنظمات الأممية لدق ناقوس الخطر بشأن نقص المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، وسط دعوات لفتح المعابر دون قيود.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس الثلاثاء، توقف عمليات توزيع المواد الغذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن.
ظروف شبيهة بالمجاعة
بدورها، حذّرت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي في القاهرة، عبير عطيفة، من انتشار ظروف شبيهة بالمجاعة في حال عدم دخول المساعدات، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تخطط لطرق جديدة وتنسيق عمليات التسليم في محاولة لمنع اعتراض المزيد من المساعدات.
كما طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إسرائيل برفع القيود المفروضة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقال إن الطريق الرئيسي لنقل المساعدات الطبية الطارئة إلى القطاع مغلق.
الحل في فتح المعابر
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية، إنه تم فتح طرق جديدة لحركة المساعدات في غزة بعد اعتراض بعض شاحنات المساعدات، مضيفة أن المساعدات تُنقل الآن من مناطق التجميع إلى المستودعات في غزة.
واعتبرت الوزارة، أن المشكلة ليست في الرصيف البحري في غزة، الذي تم عبره تسليم 560 طنًا متريًا من المساعدات، بل في توزيعها بعد وصولها إليه.
ومقابل ذلك، تشكّك جهات أخرى في فاعلية الرصيف الأميركي في تخفيف المعاناة الإنسانية عن قطاع غزة، وتعيد التأكيد على ضرورة فتح الاحتلال المعبر البرية دون قيود، باعتباره الحل المنطقي لإغاثة سكان القطاع المحاصر.