Skip to main content

أوامر إخلاء جديدة على وقع الغارات.. شهداء في استهداف نازحين بخانيونس

الأربعاء 7 أغسطس 2024
أمر الاحتلال سكان مناطق مختلفة شمال القطاع بالنزوح إلى مركز مدينة غزة- الأناضول

استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، الأربعاء، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعًا لخيام النازحين في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال جهاز الدفاع المدني في غزة، عبر منصة تلغرام: "استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي على تجمع خيام النازحين في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس".

أوامر إخلاء في مناطق شمال غزة

في غضون ذلك، أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في مناطق بشمال قطاع غزة التي كانت من بين أول المناطق التي تعرضت للقصف مع بداية العدوان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أوامر الإخلاء لعدة مناطق في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا اللتين شهدتا دمارًا واسعًا واجتاحتهما الدبابات في بداية الهجوم البري للجيش الإسرائيلي.

وفي الرسالة التي أرسلت عبر رسائل نصية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي إلى السكان الفلسطينيين، طلب الاحتلال من سكان هذه المناطق "الإخلاء بشكل فوري  إلى المآوي المعروفة في مركز مدينة غزة". 

لا استجابة مع أوامر الإخلاء

وأفاد مراسل "التلفزيون العربي" في شمال غزة إسلام بدر بأن أوامر الإخلاء صدرت منتصف الليلة الماضية وتزامنت مع قصف مدفعي عنيف وغارات جوية على محيط المناطق التي يتواجد فيها النازحون. 

ولفت إلى أن السكان النازحين في بيت حانون لم يتجاوبوا مع أوامر الإخلاء بسبب حدة القصف المدفعي، وبسبب عدم توفر أماكن آمنة للنزوح. 

وأوضح مراسلنا أن عددًا كبيرًا من السكان نزح من شمال إلى شرق غزة وإلى الجنوب والوسط عدة مرات. وفيما يستمر الاحتلال بقصف جميع المناطق يختار السكان البقاء في أماكنهم وبالقرب من ركام منازلهم. 

وشرح بدر أن المنطقة المعنية بالإخلاء تضم المستشفى الإندونيسي ومستشفى تل العودة وعددًا من مراكز الإيواء، مشيرًا إلى أن إجبار الاحتلال للسكان على النزوح على وقع القصف المكثف يعني تعميق الأزمة الإنسانية الصعبة. 

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع بسبب الحرب الحالية نحو مليوني شخص من إجمالي 2.3 مليون نسمة. ويعيش عدد كبير من النازحين في خيام مؤقتة في مناطق مختلفة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

المصادر:
التلفزيون العربي- وكالات
شارك القصة