حث الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما سكان فيرجينيا، على إعادة انتخاب تيري مكوليف حاكمًا للولاية، وذلك قبل عشرة أيام فقط من الانتخابات التي تجرى في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وخلال تجمع انتخابي يوم أمس السبت، أمام حشد متحمس في جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند، قال أوباما للمتجمعين إن انتخابات فرجينيا تمثل "نقطة تحول" وطنية، إذ يمكن للأميركيين إما أن يصبحوا محاصرين بشكل أكبر في السياسات الانقسامية، التي اتسمت بها رئاسة الجمهوري دونالد ترمب، والتي بلغت ذروتها في هجوم أنصار ترمب على مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي، أو "التعاون" من أجل "حل المشاكل الكبيرة"، على حد تعبيره.
Former President @BarackObama: "We don't have time to be wasted on these phony trumped-up culture wars, this fake outrage, the right-wing media's pedals to juice their ratings." pic.twitter.com/bmMnet8q5X
— The Hill (@thehill) October 23, 2021
وتحظى الانتخابات بمراقبة عن كثب وتتقارب فيها فرص المرشحين، ويُعتبر السباق مقياسًا لتوجه البلاد في انتخابات التجديد النصفي في 2022، والتي ستحدد الحزب الذي يسيطر على الكونغرس، وبمثابة استفتاء على رئاسة الديمقراطي جو بايدن.
وأضاف أوباما: "أعتقد أنكم هنا في فرجينيا ستظهرون لسائر البلاد والعالم أننا لن ننغمس في أسوأ نزواتنا، لن نعود إلى الفوضى التي تسببت في الكثير من الضرر. سنمضي قدمًا مع أشخاص مثل تيري يقودون المسيرة".
ما هي حظوظ مكوليف بالفوز؟
بدوره أكد مكوليف، الذي كان حاكمًا للولاية من 2014 إلى 2018، أمام الحشد المتحمس في الجامعة المذكورة، أنه من المهم للغاية الاستمرار حتى النهاية في الانتخابات، إذ يحمل الاقتراع العديد من القضايا الرئيسة.
وزاد قائلًا: "هذه الانتخابات تكرس للفصل التالي لفرجينيا ولبلدنا، إنها ترتبط بإخراجنا من هذه الجائحة والحفاظ على قوة اقتصادنا، وحماية حقوق الناخبين، وحماية الحقوق في الإجهاض، وأكثر من ذلك بكثير".
وتظهر استطلاعات الرأي أن فرص مكوليف البالغ من العمر 64 عامًا، والجمهوري جلين يونغكين البالغ 54 عامًا متقاربة.
وخلص استطلاع رأي أجرته جامعة مونماوث هذا الأسبوع، أن يونغكين اقترب من المركز المتقدم لمكوليف بفارق خمس نقاط منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، من خلال كسب تأييد ناخبين مستقلين ونساء.
