الأحد 17 نوفمبر / November 2024

أول تعليق لحزب الله بعد هجوم الضاحية.. هذا ما أعلنه عن مصير فؤاد شكر

أول تعليق لحزب الله بعد هجوم الضاحية.. هذا ما أعلنه عن مصير فؤاد شكر

شارك القصة

"حزب الله" يؤكد أن فؤاد شكر كان في المبنى المستهدف بالهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت لكنه لا يؤكد استشهاده - رويترز
"حزب الله" يؤكد أن فؤاد شكر كان في المبنى المستهدف بالهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت لكنه لا يؤكد استشهاده - رويترز
أكد "حزب الله" اللبناني أن القيادي العسكري فؤاد شكر كان موجودًا بالمبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية، لكن مصيره ما يزال مجهولًا.

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، اغتيال "القائد العسكري الأبرز" في "حزب الله" فؤاد شكر بهجوم نفذته مقاتلات حربية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية عن 4 شهداء بينهم طفلان، وإصابة 74، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

وكانت مسيّرة حربية إسرائيلية قد قصفت بثلاثة صواريخ مبنى بمحيط مجلس شورى "حزب الله" أمس الأربعاء في الضاحية الجنوبية.

إسرائيل تؤكد اغتيال شكر

في التفاصيل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان عبر "إكس" أمس، أنه "من خلال عملية تصفية دقيقة قام بها الجيش الإسرائيلي، أغارت طائرات حربية على بيروت، وقضت على فؤاد شكر، وكنيته سيد محسن".

ولفت هاغاري إلى أن الغارة تم تنفيذها "بناءً على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية (أمان)"، مضيفًا أن شكر هو "القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الإستراتيجية فيه".

وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال أن شكر "كان يُعتبر كذلك اليد اليمنى لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب".

كما ادّعى هاغاري أن شكر كان "يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، زاعمًا أيضًا أنه كان مسؤولًا عن قصف بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل قبل أيام.

والسبت الماضي، قُتل 12 طفلًا وأُصيب نحو 40 آخرين جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

وبينما اتهمت تل أبيب "حزب الله" بالوقوف خلف الحادثة وتوعدت بتوجيه "ضربة قوية" له، نفى الحزب أي مسؤولية عنها.

أول تعليق لـ"حزب الله"

أما "حزب الله"، فلم يؤكد المزاعم الإسرائيلية بشأن اغتيال فؤاد شكر، مشيرًا إلى أنه ما زال حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون فيما يتعلق بمصيره.

وفي أول بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، أكد الحزب أن القيادي العسكري فؤاد شكر كان موجودًا بالمبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية، لكن مصيره ما يزال مجهولًا.

ضحايا استهداف الضاحية

ومن لبنان، كانت مراسلة التلفزيون العربي جويس الحاج خوري قد نقلت الحصيلة الرسمية، التي أعلنت عنها وزارة الصحة اللبنانية عن ضحايا الهجوم الإسرائيلي، وهي 4 شهداء هم امرأة و3 أطفال.

هذا بالإضافة إلى عشرات الجرحى من بينهم 7 بحالة حرجة. وفيما تمت معالجة البعض وغادروا المستشفى، لا يزال البعض الآخر يتلقى العلاج في مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت.

ولفتت مراسلتنا إلى أن الأضرار التي حلّت بمكان الاستهداف في منطقة حارة حريك كبيرة، فيما تتجه الأنظار كلها إلى الرد "المحسوم" الذي سيقوم به "حزب الله"، فيما يبقى السؤال عن توقيت الرد وحجمه.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
Close