أعلنت السلطات الإسبانية توقيف ثلاثة أشخاص "متطرفين"، في مدينة غرناطة في جنوب إسبانيا، يشتبه بأنهم دعوا إلى شن هجمات في فرنسا بعد إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية في صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة عن النبي محمد عام 2020.
والخميس، امتثل المشتبه بهم أمام القضاء، بعدما جرى توقيفهم يوم الثلاثاء، وذلك بعد مرور ستة أشهر من بدء التحقيق.
وقالت الشرطة الإسبانية، في بيان: "كان هناك تهديد واضح للسلامة العامة، ليس فقط في إسبانيا، بل في فرنسا أيضًا".
واستخدم المشتبه فيهم مواقع التواصل الاجتماعي، وحساباتهم التي تضم نحو 19 ألف متابع، من أجل "تشجيع القيام بهجمات إرهابية ضد الشعب الفرنسي والمؤسسات الفرنسية".
وكان تحقيق الشرطة قد بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد شهر من إعادة نشر الصحيفة الأسبوعية الفرنسية "شارلي إيبدو" رسومًا كاريكاتورية تتناول النبي محمد. وتجدّدت المخاوف من وقوع هجمات في فرنسا خاصة بعد مقتل المدرس صامويل باتي (47 عامًا).
وقُتل باتي بقطع الرأس، في أكتوبر الماضي، على يد مهاجر يتحدّر من أصول شيشانية، بسبب عرضه رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد أمام تلامذته.
كما طعن تونسي موظفة إدارية في الشرطة الفرنسية منذ أسبوع؛ ما أدى إلى مقتلها على الفور، فيما لقي المعتدي المصير نفسه بعد رميه بالرصاص.