Skip to main content

إسرائيل تحشد قواتها على الحدود مع لبنان.. هاليفي يهدد بمعركة برية

الأربعاء 25 سبتمبر 2024
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طيرانه الحربي أغار خلال اليوم على نحو 280 هدفًا تابعًا لحزب الله - رويترز

دعا رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي قواته الأربعاء إلى الاستعداد لـ"دخول محتمل" إلى لبنان، فيما يواصل سلاح الجو قصف أهداف لحزب الله في أنحاء مختلفة من هذا البلد.

وخاطب هرتسي هاليفي عناصر لواء مدرع بحسب بيان أصدره الجيش قائلًا: "يمكنكم سماع الطائرات هنا. نحن نهاجم طوال اليوم. والهدف هو التمهيد لدخولكم المحتمل وأيضًا مواصلة ضرب حزب الله".

وجاءت تصريحات هاليفي خلال تفقده اللواء 7 على الحدود الشمالية، برفقة قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 98 وقائد مركز التدريبات البرية وقائد اللواء 7 بالجيش الإسرائيلي.

ويأتي ذلك تزامنًا مع إعلان الجيش الإسرائيلي أنه سيستدعي لواءين إضافيين من قوات الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية.

وذكر الجيش في بيان: "استدعاء اللواءين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله الإرهابية، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".

وكان جيش الاحتلال أشار الأربعاء إلى مهاجمة "280 هدفًا" قال إنها تابعة لـحزب الله اللبناني في لبنان منذ بداية اليوم.

غارات إسرائيلية على لبنان

وأفاد الجيش في بيان: "أغارت طائرات حربية خلال اليوم على نحو 280 هدفًا تابعًا لحزب الله على أرض لبنان".

وادعى أن من بين الأهداف "المنصات التي نُفذت من خلالها عمليات الإطلاق (الصاروخي) باتجاه صفد ونهاريا والأغوار (شمال إسرائيل) هذا الصباح".

وتابع "كما استهدفت (الغارات) مسلحين ومستودعات أسلحة ومنصات جاهزة للإطلاق وبنى تحتية عسكرية في النبطية ومناطق أخرى جنوب لبنان".

ولفت أنه "يستمر في شن مزيد من الغارات".

ويواصل حزب الله إطلاق الصواريخ باتجاه أهداف في شمال إسرائيل؛ مما تسبب في انطلاق صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات.

ومنذ صباح الإثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ حرب 2006 ضد "حزب الله"؛ خّلف 583 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، و1930 جريحًا و390 ألف نازح،، وفق السلطات اللبنانية.

في المقابل، أطلق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، وصاروخًا باليستيًا على مقر جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) بتل أبيب (وسط)، للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وللحفاظ على معنويات الإسرائيليين وممارسة حرب نفسية بحق اللبنانيين، تفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "حزب الله"، التي تطال بالأساس أهداف عسكرية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة