الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

إسرائيل تستخدم قذائف الفسفور.. حزب الله يستهدف آلية عسكرية في أفيفيم

إسرائيل تستخدم قذائف الفسفور.. حزب الله يستهدف آلية عسكرية في أفيفيم

شارك القصة

مراسل "العربي" يرصد آخر التطورات الأمنية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة (الصورة: الوكالة الوطنية للإعلام)
شهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة توترًا مع استهداف حزب الله آلية عسكرية في أفيفيم، فيما قصفت إسرائيل مواقع للحزب.

تشهد الحدود اللبنانية الفلسطينية توترًا، مع تجدّد القصف المتبادل بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي مع انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في قطاع غزة.

وتبنّى حزب الله استهداف دبابة إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت عددًا من نقاط المراقبة التابعة له.

وقال الحزب في بيان: "ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت عددًا من نقاط المراقبة التابعة للمقاومة ‏الإسلامية، قام مجاهدونا مساء هذا اليوم باستهداف ملالة إسرائيلية من نوع زيلدا عند موقع ‏الصدح غرب بلدة صلحا (المستعمرة المسماة أفيفيم) بصاروخين موجّهين وتمت إصابتها ‏وتدميرها بالكامل".

من جهته، أعلن جيش الاحتلال استهداف مواقع لـ "حزب الله" في جنوب لبنان، ردًا على إطلاق صواريخ من سهل القليلة باتجاه الجليل الأعلى، وإطلاق حزب الله صاروخين على مركبة عسكرية في مستوطنة أفيفيم.

وقال جيش الاحتلال إنّ طائرة هليكوبتر قصفت نقطة مراقبة تابعة لـ"حزب الله"، ردًا على صاروخ مضاد للدبابات أُطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه مركبة عسكرية في منطقة أفيفيم.

بدورها، أعلنت قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" الثلاثاء، أنّها تُجري اتصالات مع لبنان وإسرائيل للعمل على تهدئة "الوضع الخطير للغاية" جنوبي لبنان.

وأشار الناطق باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي إلى أنّ قوات "اليونيفيل" رصدت عند حوالي الساعة 5:30 مساء بالتوقيت المحلي الثلاثاء إطلاق صواريخ من جنوب مدينة صور، وحثّ الجميع على "ممارسة ضبط النفس في هذا الوقت الحرج".

وأفاد جيش الاحتلال برصد إطلاق 15 صاروخًا من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل الأعلى، اعترضت القبة الحديدة أربعة منها، بينما سقط 10 منها في مناطق مفتوحة في مستوطنة شلومي المقابلة لبلدة الناقورة الحدودية.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إنّ القصف الصاروخي من لبنان جاء مع احتمال محاولة تسلّل أخرى إلى بلدة شلومي على الحدود.

ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن إطلاق الصواريخ أو عملية التسلّل المزعومة، علمًا بأنّ "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أعلنت مسؤوليتها أمس الإثنين عن محاولة تسلّل من الجانب اللبناني إلى إسرائيل.

وردًا على الصواريخ، أعلن جيش الاحتلال في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس أنّه "ردًا على عمليات إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية، هاجمت دبابات الجيش موقعين للمراقبة تابعين لمنظمة حزب الله".

وقصف جيش الاحتلال بالمدفعية منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ومحلة بسطرة ووادي خنسا وخراج كفرشوبا وعلما الشعب وأطراف بلدتي مروحين والضهيرة، ومحيط بلدات العزية والحنية وأم التوت والبستان والزلوطية.

كما أطلقت قوات الاحتلال قذائف فوسفورية محرمة دوليًا على أطراف بلدتي الماري والمجيدية.

وأفاد الجيش اللبناني في بيان، بتعرّض خراج منطقتَي القليلة والضهيرة ومناطق حدودية أخرى في قضاء صور لقصف مدفعي من قبل العدو الإسرائيلي، بعد إطلاق صواريخ من سهل القليلة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء القصف الصاروخي الجديد من الحدود اللبنانية بعد انتهاء تشييع 3 من عناصر "حزب الله" الذين قُتلوا أمس الإثنين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.

وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه جراء الاشتباكات مع خلية تسلّلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة المتاخمة للحدود مع لبنان، إلى ثلاثة بعد وفاة جنديَين اليوم.

وأدت عملية التسلّل أمس إلى مقتل نائب قائد اللواء 300 في جيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل عليم سعد، وإصابة 6 آخرين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close