إسرائيل تشن حملة اعتقالات جديدة في الضفة
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس أن إسرائيل اعتقلت الليلة الماضية 41 فلسطينيا معظمهم من محافظة رام الله وبلدات القدس، كما أشار إلى ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بين المعتقلين.
وقال النادي في بيان إن الاعتقالات "كان معظمها في بلدتي المغير وكفر مالك في محافظة رام الله والبيرة، وبلدات القدس لا سيما بلدة الطور".
وأشار إلى أنّه "رغم كل المناشدات والمطالبات المستمرة بالإفراج عن الأسرى لا سيما المرضى منهم وكبار السن، فإن رد الاحتلال كان وما يزال اعتقال المزيد من المواطنين الفلسطينيين، واستمراره بتحويل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل".
ونقلت وكالة شهاب مقطعًا مصورًا لجنود الاحتلال خلال عملية اعتقالهم أحد الشبان الفلسطنيين أمس.
وقال نادي الأسير إن عدد الإصابات بفيروس كورونا بين صفوف الأسرى في سجن ريمون بجنوب إسرائيل زاد إلى 31 حالة وإن العدد مرشح للارتفاع. وأوضح أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في هذا السجن يبلغ حوالي 600 معتقل.
ولم يصدر بيان من سلطات الاحتلال الإسرائيلية حول أسباب حملة الاعتقالات أو حول الإصابات الجديدة بفيروس كورونا. وأكد وزير الشؤون المدنية في الحكومة الفلسطينية حسين الشيخ أن إسرائيل ما زالت ترفض تطعيم المعتقلين في تغريدة له على منصة تويتر.
وبدأت إسرائيل خلال الأيام الماضية حملة تطعيم لمواطنيها للوقاية من فيروس كورونا، بينما لا يزال الفلسطينيون في انتظار الحصول على أول دفعة من اللقاح خلال الشهرين القادمين. وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 4400 فلسطيني بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.