دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء نقطة مراقبة تابعة لجيش النظام السوري في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وذلك للمرة الثالثة هذا العام، وفق متحدّث عسكري.
وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي أنّ الجيش "دمّر نقطة المراقبة الأمامية للجيش السوري، التي أقيمت في منطقة إسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان"، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي من المنطقة العازلة التي تسيّر فيها الأمم المتحدة دوريات مراقبة.
وأعلن أدرعي أن القوات الإسرائيلية قامت "باقتحام نقطة المراقبة السورية وتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية".
نشر #الجيش_الإسرائيلي مقطعا مصورا قال إنه لتدمير نقطة مراقبة تابعة لقوات #النظام_السوري في منطقة #الجولان. وبرر الجيش الإسرائيلي تدمير النقطة بأنها تجاوزت خط الحدود الإسرائيلية، وتوعد "بعدم التسامح مع أي محاولة لإنتهاك سيادة دولة إسرائيل".#العربية#سوريا pic.twitter.com/lldY5ei6rN
— Dr.Gehan ELSayed Mohamed 🇪🇬🇪🇬🇪🇬 (@GehanELSayedMo3) June 1, 2021
وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع لجيش النظام وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
وفي مطلع أيار/مايو أفاد الإعلام السوري الرسمي بشنّ إسرائيل ضربات في محافظة القنيطرة بجنوب سوريا.
واحتلّت إسرائيل ثلثي مساحة هضبة الجولان ذات الموقع الاستراتيجي في حرب الأيام الستة عام 1967.
