أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية، اليوم الإثنين، السيطرة الكاملة على حريق اندلع صباحًا في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي في مصفاة ميناء الأحمدي التي تعد أكبر مصفاة نفط كويتية.
وتسبب الحريق في وقوع إصابات طفيفة في صفوف العاملين في المكان، لكن عمليات التصدير والتكرير "لم تتأثر" وفقًا للشركة الكويتية، التي أشارت أيضًا إلى "عدم تأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء جراء الحريق".
وتصاعدت ألسنة النار من موقع مصفاة ميناء الأحمدي المطل على مياه الخليج، والواقع على بعد نحو 40 كلم جنوب العاصمة الكويتية.
حريق صباح اليوم في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي ARDS في «مصفاة ميناء الأحمدي» -الحمدلله تم اخماد الحريق دون خساير بشرية #انفجار_الاحمدي pic.twitter.com/VGvlZUALgv
— جوده الفارس 🇰🇼 (@Jodahalfares) October 18, 2021
ووفقًا لتغريدة نشرتها شركة البترول الكويتية في وقت سابق، فقد أدى الحريق إلى "وقوع عدد من الإصابات الطفيفة وحالات اختناق نتيجة استنشاق الأدخنة في صفوف عمالة المقاول، وقد تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الموقع وجميعهم في حالة جيدة"، فيما تم "نقل مصابين آخرين إلى مستشفى العدان وحالتهما مستقرة".
وقع قبل قليل حريق في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي ARDS في مصفاة ميناء الأحمدي، وتقوم فرق الإطفاء في المصفاة حاليا بالتعامل مع الحريق، علما أنه لم تقع أي إصابات جراء الحادث. وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل قريبا.
— البترول الوطنية | KNPC (@KNPCofficial) October 18, 2021
وتبلغ مساحة مصفاة الأحمدي، التي بدأ تشغيلها العام 1949 حوالي 10,5 كلم مربع، وهي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها من حيث الطاقة التكريرية (نحو 466 ألف برميل نفط).
وبنت الكويت مصفاة رابعة ستكون الأضخم بطاقة تكريرية تبلغ نحو 615 ألف برميل يوميًا من المقرر افتتاحها في نهاية العام.
وتنتج الكويت نحو 2,4 مليون برميل نفط يوميًا يتم تصدير غالبيتها من الموانئ المطلة على مياه الخليج.