أصيب صيادان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أطلقته بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، صوبهما خلال عملهما في بحر شمال محافظة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، أن زوارق الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين العاملة غرب منطقة السودانية شمال محافظة غزة، ما أدى لإصابة الصيادين عاطف محمد بكر، ومحمود سائد بكر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، نقلا على إثرها إلى المستشفى.
وتتعمّد بحرية الاحتلال بشكل يومي ملاحقة الصيادين، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.
إصابة شاب في أريحا
وفي إطار الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة، أصيب فجر اليوم، شاب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة أريحا.
وشهد مخيم الأمعري مظاهرة تنديدًا باغتيال الاحتلال الإسرائيلي الشهيد محمد جبريل رمانة.
واستشهد رمّانة أمس متأثرًا بجروحه التي أصيب بها بعدما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه وعلى شاب آخر أصيب بجروح، قرب مدينة البيرة وسط الضفة الغربية. وقد منع جيش الاحتلال المسعفين من تقديم الإسعاف للشاب، وفق ما أفادت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني.
وعم الإضراب محافظة رام الله ومدينة البيرة، وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، بما فيها المؤسسات التعليمية حدادًا على روح الشهيد رمانة.
وفي المواقف، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما وصفته بـ"جريمة الإعدام البشعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال، الليلة الماضية، وأدت إلى استشهاد الشاب محمد جبريل رمانة وإصابة آخر.
وحمّلت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مشددة على أنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود؛ بما يسهل عليهم إطلاق النار على الفلسطينيين.
ورأت أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.
ومنذ مساء الخميس، تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقًا شاملًا على الضفة الغربية، أغلقت بموجبه المعابر مع قطاع غزة، حتى انتصاف ليل السبت-الأحد، بذريعة الأعياد اليهودية.
