Skip to main content

إصابة طفل في غزة.. ما هي أهداف الاحتلال في المسجد الأقصى؟

الجمعة 7 أبريل 2023

أُصيب طفل فلسطيني (12 عامًا)، بجروح متوسطة، جرّاء قصف طائرات الاحتلال الحربية، فجر اليوم الجمعة، موقعًا، غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، بأن طائرة حربية من نوع "F16" أطلقت صاروخين على موقع غرب المدينة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وإصابة طفل بجروح متوسطة إثر تناثر زجاج منزل عائلته بفعل القصف.

وأضاف أن القصف تسبب بأضرار جسيمة لممتلكات المواطنين المجاورة للموقع المستهدف.

الهجوم على غزة

من جهته، أفاد مراسل "العربي" من غزة، بأن عدد المواقع التي تم استهدافها في ساعات الليل الأولى فاق 15 موقعًا عسكريًا، بالإضافة إلى أهداف في مناطق زراعية فارغة، ونقاط الرصد الموجودة في المنطقة الشرقية لقطاع غزة.

وتابع أن هذه الاستهدافات للمواقع العسكرية لم تخلف وقوع إصابات أو أي أضرار بشرية، لكنها ألحقت أضرارًا بمستشفى الشهيد محمد الدرة.

ونقل مراسلنا عن المدير الطبي للمستشفى قوله، إن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي شنتها طائرات الاحتلال في منطقة قريبة من المستشفى سببت حالة من الإرباك والخوف والهلع في صفوف المواطنين المرضى المقيمين في المستشفى، وكذلك الأطباء.

وأشار إلى الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة تحدثت عن مسؤوليتها عن إطلاق قذائف صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، ردًا على الغارات الإسرائيلية التي بدأت شنها في ساعات الليلة الماضية.

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن صباح الجمعة، أنه قصف 4 مواقع لإنتاج الأسلحة تابعة لـ"حماس"، إضافة إلى نفق للحركة بقطاع غزة.

وفي وقت سابق من فجر الجمعة، عاود الجيش الإسرائيلي شن غاراته على أهداف بقطاع غزة، فيما أطلقت فصائل مسلحة فلسطينية ردًا على ذلك رشقات صاروخية على ما تسمى بمستوطنات "غلاف غزة"، دون وقوع إصابات.

ما هي أهدف الاحتلال في المسجد الأقصى؟

وفي تصريح خاص لـ"العربي"، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري خطيب أن ما يحدث في الأقصى ليس غريبًا على الاحتلال أن يبطش ويستعمل العنف ضد المصلين المسلمين كنوع من الانتقام، لأنه قد فشل في تحقيق أهدافه، لذلك فإنه يريد أن يغطي فشله بالبطش في المصلين، ولأنه أيضًا لا يروقه أن يرى الآلاف تزحف إلى الأقصى للصلاة.

وكانت شرطة الاحتلال، اعتدت على عشرات الفلسطينيين، الذين حاولوا دخول المسجد الأقصى، لأداء صلاة فجر يوم الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك.

وأوضح أن الاحتلال يهدف من خلال إجراءاته في المسجد الأقصى إلى تقليل عدد المصلين، بهدف إفساح المجال للمستوطنين المقتحمين، وليظهر للعالم أيضًا بأن الذي ينقض التهدئة هم الفلسطينيون وليس الإسرائيليين، كنوع من الخداع والغدر وإعطاء صورة مقلوبة إلى العالم.

ولمواجهة بطش الاحتلال بحق الفلسطينيين، شدد الشيخ صبري على أن الحشد وشد الرحال إلى الأقصى هو المطلوب خاصة في هذه الأيام، مضيفًا أن المطلوب عربيًا وإسلاميًا هو تحمل المسؤولية تجاه الأقصى، لأن المسجد ليس للفلسطينيين وحدهم بل هو عقيدة المسلمين في العالم.

والخميس، تجدد إطلاق 3 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل للمرة الثانية اليوم، بعد 34 صاروخا أعلن الجيش الإسرائيلي أنها أطلقت من لبنان تجاه منطقة الجليل الغربي.

وعلى مدى ليلتين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة