الخميس 21 نوفمبر / November 2024

إطلاق نار قرب القصر الرئاسي وانتشار للجيش.. ماذا يحصل في غينيا؟

إطلاق نار قرب القصر الرئاسي وانتشار للجيش.. ماذا يحصل في غينيا؟

شارك القصة

غينيا
أفاد سكان في منطقة كالوم بأنهم شاهدوا عددًا من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها (تويتر)
بحسب وسائل إعلام محلية، سُمعت أصوات إطلاق النار في منطقة كالوم حيث يقع القصر الرئاسي ومبانٍ إدارية، وهناك احتمال وقوع محاولة انقلابية.

أعلنت وسائل إعلام محلية في غينيا اليوم الأحد سماع دوي إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري.

وأوضحت أن سماع أصوات إطلاق النار جرى الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي، في منطقة "كالوم" حيث يقع القصر الرئاسي ومبانٍ إدارية.

وأشارت إلى أن إطلاق النار استمر لفترة طويلة، وأن هناك احتمال وقوع محاولة انقلابية.

ولم تصدر السلطات الرسمية على الفور أي بيان عن الحادث.

"إغلاق جسر"

إلى ذلك أفاد سكان في منطقة كالوم التي تشمل وسط العاصمة تواصلت معهم وكالة "فرانس برس" طالبين عدم الكشف عن هويتهم لأسباب أمنية، بأنهم شاهدوا عددًا من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها.  

من ناحيتها نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر عسكري أنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجّج بالسلاح حول القصر.

كما نقلت عن مسؤول حكومي كبير قوله "إن الرئيس ألفا كوندي لم يُصب بأذى".

"إصابة مدني"  

وقال شاهد لـ "رويترز" إنه رأى مدنيًا مصابًا بأعيرة نارية. وأظهرت لقطات بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق نار كثيفًا في أنحاء المدينة ومركبات تحمل جنودًا تقترب من البنك المركزي القريب من القصر.

كما شوهد رتلان من العربات المدرّعة والشاحنات الصغيرة يتجهان نحو ميناء كوناكري بالقرب من القصر أيضًا. وصاحَبت أحد الرتلين سيارة بيضاء بدا أنها سيارة إسعاف.

وعلى مدى عشر سنوات من حكم كوندي، شهدت غينيا نموًا اقتصاديًا مستدامًا بفضل ثروتها من البوكسيت وخام الحديد والذهب والألماس، لكن قلّة من مواطنيها تمتعوا بالمزايا.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول فاز كوندي البالغ من العمر 83 عامًا بفترة رئاسية ثالثة في انتخابات شابتها احتجاجات عنيفة وقُتل فيها العشرات.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close