الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"إعصار كورونا" في الهند.. بدء وصول المساعدات الطبية وسط مخاوف

"إعصار كورونا" في الهند.. بدء وصول المساعدات الطبية وسط مخاوف

شارك القصة

 المساعدات الطبية البريطانية إلى الهند
وصول أولى شحنات المساعدات الطبية البريطانية إلى الهند (تويتر)
أعلنت دول عدة بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأميركا، إرسال مساعدات طبية عاجلة الى الهند التي سجّلت فيها أعداد الإصابات والوفيات بكوفيد-19 أرقامًا قياسية.

أعلنت وزارة الخارجية الهندية عن وصول أولى شحنات المساعدات الطبية البريطانية من ضمنها 100 جهاز تنفس و95 قارورة أكسجين صباح الثلاثاء إلى الهند.

ونشر المتحدث باسم الوزارة أريندام باغشي على تويتر صورًا تظهر إنزال المعدات من رحلة تابعة لشركة "لوفتهانزا" في نيودلهي، مشيدًا بنموذج "للتعاون الدولي".

تحرك دولي نحو الهند

وكانت بريطانيا بين دول كثيرة منها ألمانيا وأميركا، قد أعلنت إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الهند التي تواجه أزمة وبائية خطيرة مع بلوغ الإصابات والوفيات بكوفيد-19 أرقامًا قياسية.

كما أعلنت المفوضية العليا البريطانية في نيودلهي أنه سيتم إرسال تسع حاويات جوية محملة بالمعدات من ضمنها 495 قارورة أكسجين و120 جهاز تنفس و20 جهاز تنفس يدوي هذا الأسبوع.

من جانبها، أعلنت فرنسا عن طبيعة "عملية التضامن" التي ستصل إلى الهند بحلول نهاية الأسبوع.

وستضم المساعدات الفرنسية بحسب ما أوضحت سفارة فرنسا في بيان، ثماني وحدات لإنتاج الأكسجين الطبي بواسطة مولد وقوارير أكسجين مسيل يتم إرسال خمسة منها في مرحلة أولى لإمداد ما يصل إلى عشرة آلاف مريض بالأكسجين الطبي في اليوم، فضلًا عن معدات طبية متخصصة تتضمن 28 جهاز تنفس.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين  قد أعلنت الأحد على "تويتر" أن الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم "المساعدة" للهند لمكافحة تسارع انتشار وباء كوفيد-19 من خلال تفعيل الآلية الأوروبية للحماية المدنية.

وتم إنشاء هذه الآلية عام 2001، وهي تسمح لدول الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في تنسيق مساعداتها ونشر الموارد في كل أنحاء العالم، في حال حدوث حالة طوارئ واسعة النطاق لا يمكن لبلد محدد معالجتها بمفرده.

كما أفادت "رويترز" الإثنين، بأن الهند ستتلقى الدفعة الأولى من لقاح سبوتنيك في" الروسي ضد كوفيد-19 في الأول من مايو/ أيار وفق ما أعلن رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديميترييف.

كورونا الهند

وترزح الهند تحت وَطأة "إعصار كورونا" الذي فجّر عددًا غير مسبوق من حالات الإصابة بالفيروس في الهند تحوّل إلى تهديد عالمي قد يغيّر ملامح انتشار الجائحة وتوسيعها.

فخلال منتصف مارس/ آذار، بدأت الوفيات والإصابات تتصاعد تدريجيًا حتى انتشرت كـ"النار في الهشيم". وأصبحت الهند في قبضة الجائحة التي ضربت الدولة بصورة سريعة وشرسة غير مسبوقة منذ ظهور الفيروس قبل أكثر من عام.

فقد سجّلت وزارة الصحة الهندية، حوالي 350 ألف حالة جديدة، وأكثر من ألفي حالة وفاة يوميًا لمدة 5 أيام متتالية، في البلد الذي تزيد كثافته السكانية عن 1.3 مليار نسمة.

وتمثل الإصابات الجديدة حوالي نصف أعداد الإصابات المسجلة في العالم، بوجود سلالات المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل، إضافة إلى "المتحوّر المزدوج" الذي اكتُشف في البلاد لأول مرة.

ووصف رئيس منظمة الصحة العالمية الوضع في ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بأنه "أكثر من مفجع".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close