إغراءات مالية.. السويد تشجع المهاجرين على العودة إلى بلدانهم الأصلية

تخطط الحكومة السويدية لزيادة المساعدات المالية المتاحة للمهاجرين، الذين يختارون العودة إلى بلدانهم لتشجيع مزيد من المهاجرين على مغادرتها.

وابتداء من عام 2026 سيكون بمقدور المهاجرين الذين يعودون طواعية إلى بلادهم الأصلية تلقي نحو 34 ألف دولار أميركي.

والتعويض الحالي للمهاجر الذي يغادر البلاد ويتخلى عن الجنسية والإقامة يبلغ 970 دولارًا للشخص البالغ.

وكانت الحكومة السويدية قد أعلنت في يوليو/ تموز الماضي، أنها تريد تشديد شروط لم شمل العائلات وتقريبها من المعايير الأوروبية في خطوة إضافية على طريق تغيير نهجها بهدف خفض الهجرة بشكل كبير.

"قواعد سخية"

حينها، قالت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي مع حزب ديمقراطيي السويد، اليميني المتطرف الذي يدعم الحكومة، إن "الحق في الحياة الأسرية هو حق أساسي، لكن القواعد الحالية أكثر سخاء" من الحد الأدنى الذي تفرضه القوانين الأوروبية والتزامات السويد الدولية.

وستبدأ الحكومة السويدية بمراجعة القانون من أجل تعديل الشروط، لا سيما على صعيد الدخل، لمنح تصريح الإقامة لأفراد عائلة مواطن أجنبي يقيم بشكل قانوني في السويد.

واستقبلت السويد أعدادًا كبيرة من المهاجرين منذ التسعينيات، معظمهم من المناطق التي تشهد نزاعات بينها يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق.