الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

إقبال كبير عليها بعد الانقلاب.. صناعة الأعلام الروسية تزدهر في النيجر

إقبال كبير عليها بعد الانقلاب.. صناعة الأعلام الروسية تزدهر في النيجر

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول ازدهار صناعة وبيع الأعلام الروسية في النيجر بعد الانقلاب
ركزت مجموعة من ورشات الخياطة التقليدية في النيجر نشاطها على إنتاج الأعلام الروسية، نتيجة الإقبال عليها خلال مظاهرات مؤيدي الانقلاب.

شهدت عملية صناعة وبيع الأعلام الروسية في النيجر رواجًا كبيرًا، خلال شهرين منذ انقلاب يوليو/ تموز الماضي في البلاد.

وركزت مجموعة من ورشات الخياطة التقليدية نشاطها على إنتاج هذه الأعلام نتيجة الإقبال عليها خلال مظاهرات مؤيدي الانقلاب.

ويقول الخياط موسى إيساكا: "لقد ساعدت روسيا النيجر وساندت الانقلاب العسكري والرئيس الجديد. نرغب في قدوم روسيا لمساعدتنا لأننا لم نعد نرغب في فرنسا".

ويلخص موسى بلسان بسيط كل الجيوإستراتيجية والسائد من الانطباع الشعبي، فلكي تتخلص بلاده من خصم عنيد لا بد لها من حليف قوي، وروسيا كفيلة بذلك دون بقية الأصدقاء، بحسب ما يرى هؤلاء.

ركزت مجموعة من ورشات الخياطة التقليدية في النيجر نشاطها على إنتاج الأعلام الروسية بعد الانقلاب
ركزت مجموعة من ورشات الخياطة التقليدية في النيجر نشاطها على إنتاج الأعلام الروسية بعد الانقلاب - العربي

وفي نيامي سائقو سيارات الأجرة كالخياطين تمامًا أنصار لروسيا وللمجلس العسكري وخصوم لفرنسا.

ويقول سائق سيارة أجرة أدامونافيساتا: "نحن نحب روسيا لأنها تقوم بعمل جيد. ندعوها إلى المجيء إلى النيجر لإنقاذنا من الإرهاب".

هل تكون روسيا "المخلّص" من فرنسا؟

ومع أنّه لم يُعرف لروسيا بعد عمل جيد في النيجر، وليس للبلد حضور اقتصادي أو عسكري في البلاد، لكنّ عوامل عدّة جعلت من روسيا بشكل خاص صديقًا، من دون أن تسعى هي لذلك بالضرورة.

من هذه العوامل التحولات في غرب إفريقيا ووجود روسيا بقوة في مالي وبوركينا فاسو، وتأييدها الانقلاب في النيجر، وتنامي السخط على فرنسا المستعمر القديم.

لكلّ هذه الأسباب، يُعتقَد على نطاق واسع في النيجر أن روسيا هي المخلّصة، ولذلك لا ينظر إليها كحليف محتمل وحسب، بل كمنقذ من فرنسا.

لكن خصوم الانقلاب يقولون إن تشابه الألوان في رايات البلدين يوحي بتشابه الأطماع أيضًا، حسب مراسل "العربي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة