الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"إما الحريديم أو الجيش".. متدينون يهود يتظاهرون ضد التجنيد في القدس

"إما الحريديم أو الجيش".. متدينون يهود يتظاهرون ضد التجنيد في القدس

شارك القصة

هددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعها
هددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعها - رويترز
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن متدينين نظموا مسيرة ضد تجنيدهم قبالة مكتب التجنيد في القدس، رافعين لافتة كبيرة كتب عليها "إما الحريديم أو الجيش".

نظم متدينون يهود "الحريديم" اليوم الخميس، مسيرة احتجاجية بالقدس الغربية ضد تجنيد المتدينين.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن متدينين نظموا مسيرة ضد تجنيدهم قبالة مكتب التجنيد في القدس الغربية، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "إما الحريديم أو الجيش".

وذكرت أنه تم توزيع منشورات كتب فيها: "لا مجال للتسويات والتنازلات".

تجنيد "الحريديم"

ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من الإسرائيليين، ولكنهم يرفضون الخدمة بالجيش، ما يثير جدلًا واسعًا في إسرائيل لا سيما في ظل مرور 6 أشهر على الحرب على غزة.

وتطالب الأحزاب غير الدينية بفرض التجنيد على المتدينين من أجل "تقاسم الأعباء" الناتجة عن الحرب.

ويفرض القانون الإسرائيلي على الذكور والإناث البالغين من العمر 18 عامًا الخدمة العسكرية، لكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.

والأحزاب الدينية الإسرائيلية الرئيسية وهي "شاس" و"يهودوت هتوراه" ممثلة في الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو التي تشن الحرب على غزة.

نظم متدينون يهود "الحريديم" مسيرة احتجاجية بالقدس ضد تجنيد المتدينين
نظم متدينون يهود "الحريديم" مسيرة احتجاجية بالقدس ضد تجنيد المتدينين - رويترز

وبحسب القناة الإسرائيلية فإن مفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة بين الأحزاب الدينية وحزب "الليكود"، الذي يقوده نتنياهو، بهدف التوصل إلى اتفاق.

وتجري المفاوضات على خلفية قرار المحكمة العليا الإسرائيلية نهاية الشهر الماضي القاضي بعدم إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، وتجميد تمويل المعاهد الدينية اليهودية في حال عدم توجه طلابها للتجنيد في الجيش.

وهددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة، إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعها.

ومن شأن انسحاب الأحزاب الدينية من الحكومة سقوطها، فيما يسعى نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع هذه الأحزاب.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close