أظهر بيان أصدرته شركة "والت ديزني" أن فيلم الرسوم المتحركة "إنسايد أوت2" من إنتاج شركة بيكسار أصبح أعلى فيلم يحقق إيرادات هذا العام في الولايات المتحدة، كما تجاوزت إيراداته العالمية 500 مليون دولار.
وحقق الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة "إنسايد آوت" الذي يتمحور حول التقلبات النفسية خلال مرحلة المراهقة، انطلاقة قوية في شباك التذاكر في أميركا الشمالية الأسبوع الماضي حاصدًا 155 مليون دولار في أيام عرضه الأولى، بحسب أرقام شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وتقدم تلك النتائج دعمًا لملاك دور العرض السينمائي مع وجود أفلام أقل هذا العام لعرضها، بسبب تأخيرات نتجت عن إضرابات شهدتها هوليوود العام الماضي.
فيلم "إنسايد أوت2"
وعرض الجزء الأول من فيلم "إنسايد أوت"، في 2015 وتناول الأفكار التي تدور في عقل فتاة صغيرة ولاقى نجاحًا أيضًا وقتها.
وفي الجزء الجديد، ندخل مجددًا لعقل بطلة الفيلم رايلي لكن هذه المرة في سن المراهقة وهي تختبر مشاعر جديدة مثل القلق والحسد.
وحصد الجزء الأول من الفيلم 90 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأول من عرضه في صيف 2015.
وكان فيلم الرسوم المتحركة أطاح في وقت سابق متصدر تصنيف الأسبوع الماضي (الأسبوع الثاني من يونيو/ حزيران الجاري)، فيلم "باد بويز: رايد أور داي" من بطولة ويل سميث ومارتن لورانس. وحل العمل في المركز الثاني مع 33 مليون دولار، ليصبح مجموع إيراداته 112 مليون دولار في أسبوعين.
في المقابل، تقدّم فيلم "كينغدوم أوف ذي بلانيت أوف ذي إيبس"، أحدث جزء من ملحمة الخيال العلمي الشهيرة، مركزين مقارنة بترتيب الأسبوع الماضي، محققًا 5,2 ملايين دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، لتبلغ إيراداته الإجمالية 157 مليون دولار في ستة أسابيع.
وفي المركز الرابع، حل فيلم "ذي غارفيلد موفي"، المقتبس من مغامرات الهر الشهير "غارفيلد" من إنتاج شركة سوني، متراجعًا مركزين عن الأسبوع الماضي، وقد حصد إيرادات بلغت 5 ملايين دولار، ليحقق عائدات إجمالية بلغت 78,5 مليون دولار في ثلاثة أسابيع.
كما تراجع فيلم الرعب والتشويق "ذي ووتشرز" للمخرجة إيشانا شيامالان، ابنة المخرج م. نايت شيامالان، مرتبة واحدة إلى المركز الخامس، مع إيرادات بلغت 3,7 ملايين دولار، ليصبح مجموع عائداته التراكمية 13 مليون دولار.
