Skip to main content

إيرادات بالمليارات.. حربا غزة وأوكرانيا تضاعفان أرباح شركات الأسلحة

الثلاثاء 3 سبتمبر 2024
نمت القيمة السوقية العالمية لعمالقة الصناعة العسكرية البالغ عددهم أربع عشرة شركة بنسبة 20%- غيتي

تظهر المؤشرات تنامي القيمة السوقية لعمالقة صناعة السلاح في أوروبا والولايات المتحدة في أسواق المال منذ بدء الحرب على أوكرانيا، لكنها تسارعت بشكل كبير خلال الربع الأخير من العام الماضي، والأول من العام الحالي.

وقبل أسابيع، أعلنت شركة "لوكهيد مارتن" عن ارتفاع مبيعاتها للربع الثاني 9%، بينما قفزت إيرادات "جنرال داينمكس" بنسبة 18%، وتصاعدت مبيعات "آر تي إكس" بنسبة 8%. أما "نورثروب غرومان" فقد جنت ما قيمته 10 مليارات دولار من الإيرادات الجديدة.

وبحسب دراسة أجرتها شركة Accuracy للاستشارات ونقلت مضامينها صحيفة "ألبايس" الإسبانية، فإن القيمة السوقية لأكبر سبع شركات لصناعة السلاح الأميركية ونظيراتها الأوروبية، ارتفعت بنسبة 60% منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/ شباط من عام 2022.

ارتفاع القيمة السوقية

وبحسب البيانات فإن أكبر زيادة في أسعار أسهم عمالقة الأسلحة، حدثت بين الربع الثالث من العام الماضي، أي عندما بدأ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والربع الأول من العام الحالي.

وخلال هذه الأشهر الستة، نمت القيمة السوقية العالمية لعمالقة الصناعة العسكرية البالغ عددهم 14 شركة بنسبة 20%.

وبحسب بيانات أسواق المال، فقد ارتفعت القيمة السوقية لأكبر سبع شركات لصناعة المعدات العسكرية في الولايات المتحدة وهي Honeywell إنترناشيونال، و"RTX"، و"لوكهيد مارتن"، و"Northrop Grumman"، و"جنرال ديناميكس"، و"إل 3 هاريس"، و"Huntington Ingalls" إلى 532 مليار دولار.

أما على الجانب الأوروبي، فارتفعت القيمة السوقية لشركات "سافران" و"داسو للطيران" و"ثاليس" الفرنسية؛ و"BAE" البريطانية؛ و"راينميتال" الألمانية؛ و"ليوناردو" الإيطالية؛ و"Kongsberg Gruppen" النرويجية إلى 230 مليار دولار.

وحتى عندما تنتهي الحروب في أوكرانيا وغزة، تراهن الأسواق على فترة طويلة من النمو في الإنفاق العسكري، إذ تنفق معظم دول الناتو بالفعل أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.

وفي أنحاء مختلفة من العالم، تشرع الدول في سباق تسلح جديد، ما يظهر وجود تدفقات قوية للغاية في قطاع الدفاع.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة