في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أطلّ الشاب محمد الكرد على العالم تحت قبة الأمم المتحدة.
وفي كلمته التي ألقاها، توجّه ابن حي الشيخ الجراح في القدس إلى المجتمع الدولي بتعليق ساخر، أشار فيه إلى أنه وعندما يفكر في هذه الخطابات القوية، متأكد من أن سلطات الاحتلال قلقة الآن.
وأردف: "اسمي محمد الكرد، وأنا هنا لإيصال خطاب". وفي ذاك الخطاب، أشار إلى أن "جرائم الحرب والإفلات من العقاب لن تُحل بتغريدات التعاطف".
وأضاف: "لقد وضّحنا ما يجب اتخاذه من إجراءات سياسية"، مؤكدًا أن المقاطعة والعقوبات الدولية هي الحل.
هذا ما قاله محمد الكرد، ابن #حي_الشيخ_جراح المقدسي، تحت قبة الأمم المتحدة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني #فلسطين pic.twitter.com/cGBj49zWce
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) November 29, 2021
وتدارك بأن هناك مشكلة في التنفيذ، لافتًا إلى أن 50% من قرارات حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، التي استخدمتها أميركا كانت لصالح إسرائيل.
وسأل: إلى متى سنبقى نغض الطرف عن أفعال الاحتلال الإسرائيلي؟، مشددًا على أن المفاوضات لن تجلب السلام.
وأضاف: أنا أعلم أن الاحتلال سينتهي مثل أي ظلم آخر في العالم. يجب أن يأتي يوم وينتهي".
وتابع: أنا متأكد أنه في يوم من الأيام ستتذكر الشعوب الماضي، ويتأكدون أننا كنا على حق وسينشئون متاحف ونصبًا تذكارية لنا. الشعوب ستعترف بحقوقنا. أرجو أن يكون هذا الاعتراف الآن ما دام الفلسطينيون على قيد الحياة".
وقال: "نحن نستحق العدالة، ونستحق استرجاع أرضنا".
يوم التضامن
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد دعت عام 1977، إلى الاحتفال في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ويلفت موقع المنظمة الأممية في السياق، إلى أن الجمعية كانت قد اعتمدت في ذلك اليوم من العام 1947 قرار تقسيم فلسطين الذي يحمل الرقم 181.
وطلبت الجمعية العامة بموجب قرار عام 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة.
وهي، وفق الموقع، تشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.