اتصالات ورسائل.. محمود عباس يعرض أحداث الأقصى مع أطراف دولية

يواصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إجراء اتصالاته مع عدد من قادة العالم، في مسعى لوقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وللمطالبة بتوفير الحماية للفلسطينيين.

ويتحرك عباس والقيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي "بما في ذلك إرسال رسائل وإجراء اتصالات مع عدد من قادة العالم والمنظمات الدولية"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأضافت الوكالة أن عباس طالب دول العالم والمنظمات الدولية "بالتدخل لتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي، ووقف الاعتداءات على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

وذكرت أن اتصالات عباس تهدف إلى "وضع قادة العالم والمنظمات الدولية في صورة الأوضاع الخطيرة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية".

شرح الوضع في الأقصى

كما تناولت تلك الاتصالات "الاعتداءات التي جرت الجمعة في المسجد الأقصى، إضافة إلى محاولات منع المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة".

ووفق الوكالة، بعث الرئيس الفلسطيني رسائله إلى رئيس قمة دول منظمة التعاون الإسلامي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

كما بعث عباس برسائل إلى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس الاتحاد الإفريقي رئيس السنغال ماكي سال.

وأشارت الوكالة إلى "اتصالات يومية مع الأردن ومصر وقطر وجامعة الدول العربية، ولقاء الرئيس الفلسطيني مع المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط سيفين كوبمانز".

والجمعة، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى أثناء تواجد المصلين، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين داخله واعتقال المئات.

كما تشهد الضفة الغربية توترًا قتل فيه الجيش الإسرائيلي 18 فلسطينيًا منذ مطلع أبريل/ نيسان الجاري، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.