Skip to main content

اتهامات "بالإرهاب".. إيقاف أجانب ينحدرون من سوريا ولبنان في الأرجنتين

الأربعاء 3 يناير 2024
جرى توقيف المشتبه بهم في بوينوس آيرس وضاحية أفيلانيدا، وفي أحد المطارات - إكس

أوقفت السلطات الأرجنتينية، ثلاثة أجانب ينحدرون من سوريا ولبنان في نهاية الشهر الفائت، في بوينوس آيرس وضواحيها، للاشتباه في قيامهم "بالتخطيط لعمل إرهابي في البلاد".

والمشتبه بهم الذين يحمل أحدهم جوازي سفر فنزويليا وكولومبيا، أوقفوا في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبالتوازي قامت السلطات "بتعقب طرد" مصدره اليمن، وفق ما ذكرت وزارة الأمن على منصة "إكس" مشيرة إلى تحييد "خلية إرهابية محتملة".

مثلوا أمام قاضٍ

ونقلت وكالة الأنباء الأرجنتينية (تيلام) عن مصادر قضائية أن المشتبه بهم مثلوا أمام قاض صباح اليوم الأربعاء.

وفي السياق، أوضحت وزيرة الأمن للصحافيين أن المحققين يتأكدون من "الهويات الحقيقية" للمشتبه بهم لأن "بعضهم يحمل جوازات سفر مختلفة عن تلك المستخدمة لدخول الأرجنتين".

وجرى توقيف المشتبه بهم، أحدهم في بوينوس آيرس والثاني في ضاحية أفيلانيدا والثالث في أحد المطارات.

وأوضحت الوزيرة أن أيًا منهم "لم تصدر بحقه مذكرة اعتقال دولية"، وأردفت بالقول: "سنرى ما إذا كانت خلية جاءت إلى الأرجنتين، أم أن للأمر دلالة أخرى".

وأشارت الوزيرة إلى أن التوقيفات تمت بناءً على معلومات استخباراتية من مصادر مختلفة قدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل، ومعلومات أخرى من كولومبيا.

تفجير في الأرجنتين عام 1994

وفي 20 ديسمبر/كانون الأول الفائت، كشفت محكمة أميركية عن لائحة اتهام لعضو بارز في جماعة حزب الله اللبنانية تتضمن اتهامات تتعلق "بالإرهاب" لدوره في التنسيق لتفجير وقع عام 1994 لمركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس وأسفر عن مقتل 85 شخصًا.

وأفاد مدعون اتحاديون في مانهاتن بأن صموئيل سلمان الرضا (58 عامًا) تولى تنسيق أنشطة حزب الله في أميركا الجنوبية وآسيا ولبنان منذ عام 1993. 

وقال ممثلو الادعاء أن الرضا يقيم في لبنان ولا يزال طليقًا. وفرضت وزارة الخارجية الأميركية في عام 2019 عقوبات على الرضا وعرضت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده.

وتتهم الأرجنتين أيضًا حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1992 والذي أسفر عن مقتل 29 شخصًا.

المصادر:
وكالات
شارك القصة